خاص اللبنانية

حملة تضليل ممنهجة تتعرض لها جبيل حرفياً، فبلدية جبيل التي أبت إلا أن تدخل الفرحة والبهجة إلى قلوب اللبنانيين، وبدل الوقوف إلى جانبها ودعمها قرر بعض من سفهاء العقول أن يقوموا بوضع خطط ممنهجة إعلامياً لضرب موسم الميلاد في جبيل، إلا أن هؤلاء الواهمين ما عرفوا بأن مدينة جبيل هي أصلا مدينة الحياة والفرح والروح والميلاد، وهي تترفع فوق كل هذه الحملات التي لا أساس لها.

حملات التضليل أتت على شكل بدع وأكاذيب لا صحة لها أبداً حيث نشرت بعض من المواقع المعروفة الإتجاه والخط السياسي أخباراً تقول بأن بلدية جبيل فرضت رسماً يقدّر بـ١٠٠ ألف ليرة لأجل زيارة الشجرة الميلادية والاسواق التجارية ، إلا أن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة، حيث تؤكد بلدية جبيل فاتحة قلبها ومحبتها لكل اللبنانيين من كل المناطق اللبنانية دون اي رسم على أن اخدى الشراكات المشهورة اقامة حفلات ميلادية للصغار وللكبار مقابل دخول مجاني لدون ١٦ سنة وللاهل ١٠٠ الف لمشاهدة والاستمتاع والمسرحيات والنشطان الميلادية وفنانين ولذلك لضبط الاعداد وحماية الاولاد والعائلات.

هذا بالإضافة إلى أن بلدية جبيل بالتعاون مع المؤسسات السياحة ولجنة المهرجانات اقامة مدينة ميلادية داخل الاسواق التجارية فتحت الفرصه أمام التّجار من أجل الاستفاده من هذه القريه الميلاديه من خلال بيع منتجات محليه لبنانيه ووطنية للرواد والسّياح الذين يأتون خصيصاً إلى جبيل كل عام لمشاهدة الزينة والشجرة دون اي بدل.

وعليه تؤكد بلديه جبيل تاكيداً قاطعا بان لا رسوماً تستوفى عند الدخول الى جبيل لأجل الاستمتاع بزينه الميلاد والتجول في ارجاء المدينة لا بل أن البرامج التي وضعتها بلديه جبيل من نشاطات وبرامج ترفيه هي موضوعة لأجل إدخال الفرحة والبهجة لقلوب اللبنانيين


فبظل الرزوح تحت الأزمة الإقتصادية أبت بلدية جبيل إلا أن تقوم بالمستحيل لأجل إتمام كافة التحضيرات اللازمة لأجل إرساء جوّ الميلاد والفرح بقلوب الكبار والصغار، مشرّعة أبوابها أمام كافة اللبنانيين، لتكون جبيل محطة نور وضياء وسط هذا الظلام الدامس والحالك، فبلدية جبيل عملت جاهدة من دون أي كلل أو ملل لأجل الوصول إلى النتيجة المتوخاة ألا وهي نشر عبق وروح العيد على كافة أرجاء لبنان، واضعة برامج متنوعة تهم الكبار والصغار لأجل الإستفادة من فرصة الميلاد، لتكون جبيل عصية على كل ما ينشر من أخبار مزيفة ومصطنعة.