خاص اللبنانية

علّق أحد الفعاليات الجزينية على الزيارة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى جزين مسجّلاً عدة ملاحظات استخلصها من المشهد العام، واعتبر أن الحرارة الإعلامية التي رافقت الزيارة قابلها برودة شعبية في استقبال باسيل على رغم الإستنفار السياسي والشعبي الذي لامس الإستدعاءات لمناصري التيار للمشاركة في الجولة فيما بدا واضحاً سيطرة طيف النائب السابق زياد أسود على مناصري التيار في جزين، ولم تنفع الرشوة الخدماتية التي أعلن عنها باسيل في جذب الرأي العام الجزيني المسيّس والذي أثبت استقلالية خياراته في الإنتخابات النيابية الأخيرة برفضه للتيار وسقوط جميع مرشحيه.

أما الأهم بحسب الفعالية الجزينية نفسها فيكمن في الزيارة إلى النائب السابق ابراهيم عازار المدعوم من الثنائي الشيعي وخاصة الرئيس نبيه بري التي قام بها باسيل وتحدّث عن دلالاتها، فهي إن دلّت على شيء فإلى أن زيارة باسيل الجزينية حصلت على فيزا من الثنائي ممهورة بافتتاحية زيارة دارة عازار لختم أوراق المرور من بوابة جزين المعتمدة من الثنائي، ولا يمكن للجزينيين عدم الإلتفات للشكليات واعتبارها أهم من الجوهر الذي تحدّث باسيل عن دلالاته، مع حرص الجزينيين على حسن علاقاتهم مع الجوار ولكن من دون أن يعني ذلك تسليمهم مفاتيح جزين.