يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

تحقيقات خارجية وهمية تطال سلامة.. والهدف ضرب "آخر خرطوشة" لإنقاذ لبنان

Sunday, June 6, 2021 6:43:43 PM

هذه ليست المرة الاولى التي يُحاول فيها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة البحث عن حلول متبقية أمامه لانقاذ الشعب اللبناني من " نار جهنم" التي فتحت نتيجة تقاذف المسؤولية بين المعنيين، ليكون رد "الجميل" من قبل الحاقدين بعد الانجاز رميَ الإشاعات والافتراءات على سلامة لتحوير الحقيقة.

مُحاكمات وهمية تطال سلامة وهذا هو السبب!

فبعد كل انجاز غير متوقع يسجله سلامة على الصعيد الاقتصادي لمعالجة الازمة المالية نجد في ليلة وضُحاها قضية أو مُحاكمة وهمية خارجية تخص سلامة فُتحت أمام الرأي العام ليكون هدفها غض النظر عن النجاح الكبير الذي تمكن سلامة من تحقيقه لصالح اللبنانيين بغياب المنظومة الحاكمة.

السلطة الحاكمة تتقاذف المسؤولية وسلامة يبحث عن الحلول!

ففي الوقت الذي يعمد المسؤولون على تقاذف المسؤولية ورمي الاتهامات على بعضهم نجد ان سلامة هو الوحيد الذي فكر في ضخ الدولارات في السوق وكيفية حماية اموال المودعين وعدم رميهم في المجهول، على عكس ما تُحاول السلطة القيام به من خلال قرارتها غير الصائبة.

وانتشر اليوم الاحد خبر مفاده ان النيابة المالية الوطنية في فرنسا فتحت تحقيقا أوليا بشأن ثروة حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة في أوروبا، وفق ما أفاد مصدر قضائي، مؤكدا معلومات ذكرها مصدر مقرّب من الملف.

وفي هذا السياق استغربت أوساط متابعة في حديث لـ"الشفافية نيوز" توقيت نشر المعلومات والهدف من هذه الاخبار البعيدة كل البعد عن الواقع.
واعتبرت الاوساط ان "المحكامات التي يتم الحديث عنها هي موجودة فقط في مُخيلة المصدر ومن ورائه والهدف منها تشويش الحقائق وانجازات سلامة".
وتابعت الاوساط: "في كل مرة يحاول سلامة انعاش الاقتصاد اللبناني وايجاد حلول نرى ان كمية من الاخبار لا تعد ولا تحصى تتحدث عن الحاكم وكأن المطلوب كف يد سلامة عن حماية اموال المودعين وترك البلد للمجهول".

وتسائلت الاوساط : "إذا حاكم مصرف لبنان ترك الشعب لمصيرهم المجهول كباقي الرؤساء، فهل كنا سنسمع عن محاكمة وتبييض اموال له؟".

وكشفت الاوساط في حديثها عن "كمية من الاموال تضخ من قبل مقربين من مدير عام وزارة المالية السابق آلان بيفاني لتشويه سمعة حاكم مصرف لبنان".

وتابعت : " كلنا نعلم ان الصحف الخارجية هي أكثر ثقة من الصحف المحلية بالنسبة للشعب، لذا عمدوا لاستغلالها لاهدافهم الشخصية من خلال نشر الاكاذيب فيا ليتهم ساعدو الناس بدل ضخها في المكان غير المناسب، لان الحقيقة في النهاية ستنجلي".

ومن هنا يطرح السؤال نفسه لماذا مع كل انجاز لسلامة نجد كمية افتراءات تطاله، فهل الهدف سلامة ام ضرب لبنان وشعبه؟!

المصدر : الشفافية نيوز

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

ميقاتي: نعمل على تجنّب الانزلاق نحو حرب شاملة

خاص- معظلة أزمة السير في بيروت

خاص- القوارب جاهزة للذهاب إلى قبرص

خاص- لا حركة تُذكر

خاص - تهريبُ البشر بحراً ... شغّال ومش شغّال!

خاص- جمعيات خسرت أموالها

خاص- كوارث الموسم الصيفي!

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات