عرض مجلس الوزراء في فرنسا مشروع قانون ينظم انهاء حالة الطوارىء الصحية في 10 تموز، تتبعه فترة انتقالية من أربعة أشهر حيث يبقى من الممكن الاستمرار في فرض قيود.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية سيبيث نديايي: "نظرا لتحسن الظروف الصحية في فرنسا، لم يعد من المبرر فرض حالة الطوارىء الصحية"، التي تقررت في 23 آذار ومددت مرة حتى 10 تموز.

لكن نظرا لسيناريو المجلس العلمي بخصوص أزمة فيروس كورونا المستجد فان "الفيروس يواصل النشاط وبالتالي من الضروري أن نكون مجهزين للرد على هذا الوضع، ومن هنا القرار بخروج من حالة الطوارىء مع فترة انتقالية من أربعة أشهر".

وستعقد الحكومة الفرنسية الجمعة والأسبوع المقبل مجلس دفاع حول الشروط الصحية "التي يمكن أن تتيح لنا معرفة ما يمكن القيام به بحلول 22 حزيران، موعد المرحلة المقبلة من رفع العزل، وفق المصدر نفسه".

وبعد 10 تموز "سيحتفظ رئيس الوزراء بامكانية تنظيم التنقلات واستخدام وسائل النقل والمؤسسات التي تستقبل العموم مثل الملاهي الليلية واتخاذ قرار حول المعايير المتعلقة بالتجمعات".

وقد تراجع عدد الحالات الخطيرة المصابة بكوفيد-19 في فرنسا والتي تتطلب علاجا في العناية المركزة بالمستشفيات، الى ما دون ألف حالة مع 955 مريضا مقابل أكثر من سبعة آلاف في ذروة انتشار الوباء مطلع نيسان، بحسب آخر حصيلة نشرت الثلاثاء.
وسجلت فرنسا 87 وفاة إضافية مرتبطة بكوفيد-19 بينها، 53 في المستشفيات ليصل إجمالي عدد الوفيات منذ بدء الوباء الى 29 ألفا و296 .