يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

الفرد رياشي: "لنا جمهوريتنا" "ولكم جمهوريتكم"...

Saturday, March 30, 2024 10:51:36 AM



كتب الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية على حسابه بمنصة X الآتي:

‏"اذا ما عاجبكم فلوا"...

هيدي الجملة يلي صرنا عمنشوفها مؤخرا بكترة من قبل "الشباب الطيبة". بس خلينا قبل نوضح كم شغلة لهل شباب الحبوبين:

- بتجي بتعملي معارك وحروب ولما نسألك ليش فاتح عحسابك؟ بيكون الجواب: "اذا مش عاجبكم فلوا"

- يتجي وبكل وقاحة، بدك تعيّنلي مين بيمثلني بهل السلطة المركزية (الفاشلة) وبتقلي "اذا مش عاجبكم فلوا"!

- بترجع بدك ياني ادفع عنك الضرايب ولما منسألك على أي اساس؟ بترد وبكل نمرده، "اذا مش عاجبكم فلوا"!

- بدك ياني كون ذمّي وتابع صغير عندك، ولما نقول شو القصة؟ بتعدلي القرايّة ذاتها: "اذا مش عاجبكم فلوا"!

طيب اذا هيك خليه يكون كتير واضحلك انو،

لاء مش عاجبني، ومش رح فل، ومش انتي يلي بيحقلك تقول "اذا مش عاجبك فل"... لأنك أنت الغلطان من خلال خرقك لكل القوانين وخرقك لكل اعراض الدساتير وتعديك على خصوصيات الاخر، وبالتالي، انت يلي لازم يستحي عهحالو ويهاجر.

لذلك، عمنقول وبكل بساطة، خليك محل ما انتا وعمول يلي بدك ياه، لأنو هيدا الكيان ما عاد حاملنا بقا، وما رح نفل وخليه يكون واضحلكم التالي:

"لنا جمهوريتنا ولكم جمهوريتكم"...

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

لا حرب كبيرة أو موسّعة في لبنان!

موسم الاصطياف مهدّد والقطاع السياحي مشتّت

هل يُقدّم “الحزب” التسهيلات المطلوبة لمنع توسعة الحرب؟

وفدٌ فرنسيّ في بيروت خلال أيام… هذا ما يحمله

التحرّك الفرنسي – الأميركي: “خفض التصعيد” بانتظار غزة؟

إحياء البلديات المنحلة طروحات غبّ الطلب

لسلاح الميليشيوي “يواجه” المطالبة بالـ1701… مقترحات سيجورنيه المعدّلة تنتظر ردّ إسرائيل

“الجماعة” أمام إمتحان: التنسيق مع الجيش لملاحقة المخالفين