يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

الحزب الديمقراطي: كل الدعم لمقاومة الشعب الفلسطيني

Tuesday, August 9, 2022 5:40:19 PM

رأى "الحزب الديمقراطي الشعبي" أن "اغتيال العدو الصهيوني للقائد في كتائب شهداء الاقصى في نابلس الشهيد ابراهيم النابلسي ورفيقيه يكرس الدم الفلسطيني المُراق وحدة الميدان من القدس و48 الى جنين والخليل الى غزة واليوم نابلس وسط صمود اسطوري يسطره الشعب الفلسطيني المقاتل".

وزف في بيان "الشهداء المقاومين الابطال الثلاثة"، معتبرا ان "الوفاء لدمائهم يكون بالتمسك بمقولة ابن جبل النار التي سجلها بين زخات الرصاص، وهو على وشك استشهاده "لا تتركوا البندقية"، صرخة بطل محاصر أبى ان يسلم للاحتلال، داعيا لدوام الاشتباك مع جنود العدو ومستعمريه حتى التحرير".



اضاف: "هي وصية بعهدة فصائل المقاومة في كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس وكتائب ابو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب القسام وسائر فصائل المقاومة، فالعدو الصهيوني يعتبر كل الشعب الفلسطيني بمقاوميه ومدنييه وكباره وصغاره ونسائه ورجاله أعداء واهدافا، وعلى مقاومتنا التعامل مع الاحتلال باللغة التي تردعه وتوجعه، عمليات عسكرية وانتفاضة شعبية شاملة".



وإذ لفت إلى أن "استشهاد الابطال الثلاثة حافز جديد للتمسك بالمقاومة وتأكيد للكلمات المدوية لوالدة الشهيد ووالده في وداعه على وقع الرصاص"، أكد ان "لا التسويات ولا الوساطات ترقى لتضحيات شعب فلسطين، وحدها المقاومة الشعبية المسلحة طريق تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها الى سمائها".



وختم: "كل الدعم لمقاومة الشعب الفلسطيني من شعوبنا الحرة، ولن ندع العدو الاسرائيلي يستفرد بأوطاننا ساحة اثر ساحة، وها نحن في مقاومة لبنان نتأهب لملاقاة مقاومة فلسطين، انتزاعا لحقوق شعبينا اللبناني والفلسطيني، وشعوبنا العربية، بسيادتهم على الارض والبحر والجو وعلى ثرواتهم النفطية والغازية والطبيعية".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

كمين لـ"حزب الله" يستهدف قافلة عسكرية ‏إسرائيلية

المزارع يضطرّ إلى تغيير شهادة المنشأ لمنتجاته ليسمح بدخولها إلى السعودية!

كيف تتحضّر إسرائيل لمواجهة “الحزب”؟

“تمديد الممانعة”: ممنوع التعديل… ولو تجميلاً!

التمديد فرصة لإعادة رسم التحالفات

توقيف “مروّع” العابرين على طريق المطار

مجلس النواب يُمدّد لبلديات “مُفلسة”

“الإعتدال” لبرّي: لماذا الهروب من “المكتوب”؟