خاص اللبنانية

إعتبر سياسي معتزل للشأن العام أن الإتجاه العام وعلى الرغم من التجارب السابقة هو نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المنتصف الأول من تشرين الأول المقبل، ولو كانت النوايا غير ذلك لضغط "ح ز ب ا ل ل ه" على الرئيس المكلّف وحلفائه للإتفاق على تشكيلة حكومية تراعي مصالحه وإشراك بعض القوى المعارضة تحت ستار مصلحة البلد لتأمين أغلبية متواضعة تمنحها الثقة في المجلس النيابي.

واستبعد السياسي نفسه أن يعمد الحزب إلى تكرار تجربة العماد ميشال عون وتعطيل انتخابات الرئاسة حتى يفرض وصوله إلى بعبدا لتعبئة فراغ العامين ونصف، كما توقّع أن لا يتمسّك "ح ز ب ا ل ل ه" بترشيح التحدي الذي يمثّله كلاً من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لأنه بذلك سيؤدي خدمة لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع لإقفال أي باب للتوصل إلى مرشح وسطي ذو نكهة سيادية وإصلاحية على ما ألمح جعجع خلال مقابلة تلفزيونية عن استعداده للبحث في إسم الرئيس بعد الإتفاق على المواصفات التي تتطلبها المرحلة القادمة على صعيد وقف الإنهيار ومعالجة تداعياته.