يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

"سقط الذي تاجر بفلسطين"... الحريري "يصف" بشار الأسد بـ"الجبان والغدّار"!

Saturday, December 14, 2024 9:48:36 AM

كتب الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "سقط الأسد، ها قد اكتمل المشهد وخرج السوريون ليدفنوا حقبة ويفتحوا أخرى، هذا هو اليوم الذي انتظرته منذ تلك الساعة السوداء".

وأضاف، "كم أنا سعيد برؤيتكم، تصدحون بصوت الحرية في الشام بعد ان تحررت من سجنها الكبير، اليوم تكرّسون بجميع ألوانكم ومشاربكم عرس سوريا بسقوط دكتاتورها، الذي روع السوريين واللبنانيين وابتزّ العرب والعالم".

وتابع، "سقط النظام الذي تاجر بفلسطين اكثر من نصف قرن، بعدما باع الجولان رخيصا وباع نفسه لكل من دفع له او دافع عنه بوجه شعبه".

وأشار الحريري إلى أنه "سقط الأسد وسقط القناع عن القناع، ليظهر جبنه وغدره لأقرب المقربين، فلا عجب ان يغدر بسوريا وحاضنته العربية، سقوط الأسد هو سقوط لنهج الاستفراد بالحكم والاستقواء".

ورأى أنّض "ان وعي السوريين وقادة ثورتهم، اذهل العالم، واعطى نموذجا لنبذ العنف والانتقام، وأظهر وجه الثورة الحقيقي، وحقيقة السوريين الذين قدموا للعالم نموذجا بالتسامح والوعي، سيكون مفخرة العرب في تاريخهم المعاصر، وعبرة للأجيال القادمة، وتبقى العبرة الأكبر هي المحافظة على ما انجز".

وأكمل، "الواقع ان سوريا والحرية حكاية ألم وأمل… فهي نداء الثورة الأول، و هي حكاية نضال شعب رفع لواء الحرية فقدم دونها دمه، ويوم الحساب حقن الدماء، في واحدة من اعظم عبر التاريخ واكثرها ألقا ومجدا".

وختم بالقول: "المجد لشهداء سوريا وأبطالها، وقد قلنا في لبنان يوما إلى اللقاء سوريا وها قد التقينا".


يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

دانييلا رحمه سفيرة Beauty and Wellbeing Forum للعام 2025

تساقط الثلوج فوق مرتفعات الضنية.. والجليد غطى الطرقات

استمرار جهود البلديات في فتح الطرق بعد العاصفة الثلجية

من هو ناصر السعيدي الذي اعتذر عن تولي حقيبة وزارة التنمية الإدارية؟

لمناسبة عيد مار مارون.. تدابير سير في وسط بيروت الأحد

بارودي من أثينا: هكذا يمكن للحكومة الجديدة أن تفعِّل قطاع الطاقة خلال ٩٠ يوماً

حزب البعث في لبنان يرفض التدخل الأميركي: لبنان سيد قراره

هل تكفي المواقف الاميركية لضمان انسحاب اسرائيل في 18 شباط؟