يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

خاص- حينما تصبح المياه سلعة حرب: كيف تُباع الأزمات في لبنان؟

Thursday, August 15, 2024 10:27:30 AM

خاص اللبنانية

وسط النزوح الكبير الذي يشهده لبنان من الجنوب بسبب الحرب المستمرة، تعاني المناطق المستضيفة للنازحين من ضغوط متزايدة على البنية التحتية، خاصة في ما يتعلق بتأمين المياه. ومع تصاعد الحاجة الملحة للمياه في هذه المناطق، برزت أزمة جديدة تتمثل في انقطاع متكرر للمياه عن الأحياء التي تستقبل أعداداً كبيرة من النازحين، ما دفع السكان إلى الاعتماد بشكل كامل على شراء المياه من صهاريج خاصة.

ما يزيد من تعقيد الأزمة هو الاتهامات المتزايدة حول تواطؤ بعض البلديات مع أصحاب صهاريج المياه. تشير مصادر محلية إلى أن البلديات تتعمد قطع المياه عن المناطق بشكل ممنهج، ما يمنح بائعي الصهاريج فرصة للاستفادة من هذا الوضع عبر بيع المياه بأسعار مرتفعة. هذه الممارسات أثارت استياءً واسعاً بين السكان الذين يشعرون بأنهم يُستغلون في ظل ظروف إنسانية صعبة.

أحد المواطنين المتضررين في منطقة جبل لبنان صرّح قائلاً: "نشعر بأننا محاصرون من قبل من يفترض أن يحمينا. البلديات تبيعنا لأصحاب الصهاريج، ونحن ندفع الثمن من جيوبنا في وقت نحن فيه بأمس الحاجة لكل ليرة."

منذ بدء النزوح من الجنوب، زاد الطلب على المياه في مناطق مثل جبل لبنان والجنوب بشكل غير مسبوق، حيث تشير تقديرات غير رسمية إلى أن الطلب قد ارتفع بنسبة تصل إلى 60%. هذه الزيادة تضع ضغطًا هائلًا على شبكات المياه المحلية التي كانت تعاني من مشاكل قبل النزوح.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- نقطة إيجابية تنتظر لبنان ماليا

خاص- ماذا يحصل إذا تعادلت أصوات ميقاتي مع نواف سلام؟

خاص - مخزومي رجل دولة لا رجلاً في دولة

خاص- 3 أسماء لرئاسة الحكومة.. ومخزومي يتصدر السباق

خاص- كارثة إنسانية في لبنان: تقارير تكشف معاناة النازحين ودمار واسع رغم الهدنة

خاص - مبادرة بيئية على الثلوج لتعزيز الوعي بحماية الطبيعة

خاص- وداعًا 2024.. عامٌ مرّ بثقله ولكن الأمل باقٍ..

خاص- بعد رئاسة الجمهورية.. أسماء مطروحة لقيادة الحكومة المقبلة