يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

اللواء ابراهيم للسفير الياباني في العراق: لا خوف من الحرب الشاملة في جنوب لبنان

Thursday, June 20, 2024 1:45:38 PM

استقبل اللواء عباس إبراهيم  في مكتبه سفير اليابان في العراق فوتوشي ماتسوموتو، الذي يقوم بجولة أفق في المنطقة تشمل لبنان لمناقشة الأوضاع السائدة في الشرق الأوسط وخصوصا الحرب الدائرة في غزة واحتمالات التصعيد في جنوب لبنان. 

استوضح ماتسوموتو الذي شغل يوما مركز المبعوث الياباني الخاص الى سوريا احتمالات توسع الحرب جنوبا، وكان رأي اللواء إبراهيم بأن "لا خوف من الحرب الشاملة في جنوب لبنان".

 ولفت اللواء إبراهيم الى أنه "لن يكون هناك تصعيد غير تقليدي ومختلف عما يجري الآن على الجبهة اللبنانية".

وأشار الى أن اعتبارات عدة تحكم هذا المنحى، أبرزها أن "الجيش الإسرائيلي أعجز من أن يقوم بحرب على جبهة ثانية.

 

فبعد تسعة أشهر على اندلاع الحرب مع غزة تكبد هذا الجيش الكثير من الخسائر على المستوى البشري والتجهيزات، لذا فإنه سيحتاج إلى أعوام عدة لكي يعيد تنظيم صفوفه وملء الفراغات البشرية وتلك على مستوى التجهيز والتسليح ولتدريب جنود جدد وإعادة النهوض به على المستويين التنظيمي والانضباطي".

 فيما يخص حرب غزة، أعاد اللواء ابراهيم التأكيد بأنه لا يرى إمكانية لهدنة قريبة في غزة، لأن المدخل الأول لها هو وقف دائم لإطلاق النار.

وأشار: لم يزل العدو الإسرائيلي يراوغ في هذه النقطة، ولا يريد وقفا دائما لإطلاق النار بل يريد أن يسترجع كل المفقودين الإسرائيليين الموجودين لدى القوى الفلسطينية من دون الالتزام بوقف اطلاق النار الدائم، بما يعني أنه يسعى للحصول على المفقودين لدى القوى الفلسطينية ليعيد بعدها العمل بآلة القتل.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

دانييلا رحمه سفيرة Beauty and Wellbeing Forum للعام 2025

تساقط الثلوج فوق مرتفعات الضنية.. والجليد غطى الطرقات

استمرار جهود البلديات في فتح الطرق بعد العاصفة الثلجية

من هو ناصر السعيدي الذي اعتذر عن تولي حقيبة وزارة التنمية الإدارية؟

لمناسبة عيد مار مارون.. تدابير سير في وسط بيروت الأحد

بارودي من أثينا: هكذا يمكن للحكومة الجديدة أن تفعِّل قطاع الطاقة خلال ٩٠ يوماً

حزب البعث في لبنان يرفض التدخل الأميركي: لبنان سيد قراره

هل تكفي المواقف الاميركية لضمان انسحاب اسرائيل في 18 شباط؟