بشكل دائم، لا تزال أبواب بكركي مفتوحة أمام الجميع.. لما لا، وهي ذلك الصرح الوطني الذي يعمل دومًا على إحاطة كافة الملفات اللبنانية سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والتربوية..

وعلى خطّ تقريب وجهات النظر، لا تزال بكركي تنتظر ردّ مختلف الأحزاب المسيحية على الوثيقة التي أطلقتها والتي تحاورت حولها هذه الأحزاب منذ فترة.

هذه الوثيقة، والتي تتضمن نقاطا جوهرية مثل النزوح السوري، وموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، وسلاح حزب الله، من المتوقع أن تحملها بكركي إلى الفاتيكان، حيث سيتم الاطلاع على كافة التفاصيل.

وحسب معلومات خاصة حصل عليها "اللبنانية"، فإن الفاتيكان قد بعث برسالة إلى بكركي حضّ من خلالها الأطراف المسيحيين على ضرورة التوافق على قرار واحد، إذ اعتبرهم أنهم بوضع شتات، لناحية الوصول إلى موقف موحّد حول المواضيع الأساسية، داعيا إياهم إلى الوصول إلى موافق موحّدة على عكس الأطراف الأخرى داخل البلاد.

وتشير معلومات "اللبنانية" إلى أنّه وفي حال أبصرت هذه الوثيقة النور، فإنّها وحسب المصادر ستكون طريق خلاص للمسيحيين، خاصة الذين يفكرون في الهجرة لمغادرة لبنان.