يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

خاص - حزب الله فشل بالثأر من مخزومي فخدم الحريري وجنبلاط "أياد سود" زوّر نتائج بيروت الثانية

Thursday, May 19, 2022 11:10:04 AM


خاص اللبنانية

انتهت الانتخابات، لكن كالعادة "يا فرحة ما تمت "، لانه يستحيل ان تعبر انتخابات في لبنان منذ ان تأسيس النظام الجمهوري الديموقراطي البرلماني واستلال لبنان عام 1943 من دون حصول عمليات تزوير من هنا وتشويه من هناك تديرها أياد سود توضب صناديق سود "غب الطلب" لنجدة هذا المرشح والجهة التي ينتمي اليها واسقاط ذاك والجهة التي ينتمي اليها وفق طبيعة الواقع السياسي الذي يسبق كل موسم انتخابي ويرافقه.
على مساحة كل الدوائر الانتخابية في كل المناطق اللبنانية لعبت اياد سود كثيرة ومتنوعة على اسقاط مرشحين واعلاء مرشحين الى درجة ان الحليف طعن حليفه طمعا بود خصم او تحقيقا لمصلحة مرحلية او استراتيجية معه، وربما لمصلحة شخصية في بعض الحالات، الامر الذي افقد الانتخابات كثيرا من صدقيتها في بعض الدوائر وشوه تطبيق القانون الذي اُجريت بموجبه.
لكن هذه الايادي السود التي فشلت في انتاج اكثرية نيابية لهذا الفريق او ذاك، افتأتت على حقوق لوائح في الفوز بكل اعضائها او بمقاعد عدة وجعلتها تفوز بمعقد واحد لمصلحة انجاح مرشحين بُنيت تحت الطاولة مصالح مع الجهات السياسية التي ينتمي اليها هؤلاء المرشحين "المفوّزين" بواسطة الصناديق او الاقلام السود.
مثل هذا المشهد حصل في دائرة بيروت الثانية التي تبدلت النتائج فيها بين ليلة وضحاها ضد لائحة "بيروت بدها قلب" حيث اظهرت النتائج الاولية فوز رئيسها النائب فؤاد مخزومي ومعه المرشحة عن المقعد الدرزي فيها زينة منذر، واذ بصندوق اسود من الف صوت يهبط فجأة على لجان الفرز ليغير النتائج ويسقط المرشح على لائحة "بيروت تواجه" خالد قباني ويحل مكانه وضاح الصادق (من لائحة "بيروت التغيير") الذي لم يبرز اسمه كمرشح متقدم بالاصوات طوال عمليات الفرز منذ انطلاقها. وأسقط هذا الصندوق ايضا المرشحة منذر ليحل مكانها المرشح الدرزي الجنبلاطي فيصل الصايغ.
ويقول البعض ان حزب الله هو من ادار هذه اللعبة للثأر من بعض خصومه وللتخلص من مرشحين حلفاء له يشعر انهم باتوا عبئا عليه، فثأر من مخزومي باسقاط المرشحة الدرزية على لائحته لعجزه عن اسقاط مخزومي شخصيا بسبب موقفه المعارض والصارخ ضد سياسة الحزب وسلاحه، وقدم في المقابل "خدمة جليلة" لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي فتح "عاشوراء" على وضعه قبيل الانتخابات بكلامه الاستعطافي امام الرأي العام عن ان المختارة "تتعرض لاغتيال سياسي وحصار" وهذه الخدمة الجليلة امتدت الى دائرة الشوف وعاليه باسقاط المرشحين طلال ارسلان ووئام وهاب، ووصلت الى البقاع الغربي وراشيا باسقاط المرشح ايلي الفرزلي لمصلحة فوز وائل ابو فاعور ما ضمن لجنبلاط الفوز بكل المقاعد النيابية الدرزية. وهذا الامر طرح علامات استفهام كثيرة حول طبيعة ما نسجه جزب الله مع جنبلاط لمرحلة ما بعد الانتخابات فيما الاخير لا يترك هو كل اركان فريقه مناسبة الا ويهاجموه وينتقدون مواقفه بعنف وشدة.
كذلك اراد "الحزب" من هذه العملية الثأر من الرئيس فؤاد السنيورة "المعادي التاريخي" له باسقاط قباني وبقية اعضاء لائحة "بيروت تواجه" التي دعمها وقدم بذلك خدمة كبيرة للرئيس سعد الحريري الناقم على السنيورة وجميع الذين تمردوا على قراره عدم المشاركة وتيار "المستقبل" في الانتخابات ترشيحاً واقتراعاً.
على أن هذا الواقع التزويري سينتج طعونا كثيرة بنتائج كثير من المرشحين امام المجلس الدستوري بحيث ان هذه الانتخابات ستسجل رقما قياسيا بهذه الطعون عن سابقاتها، وربما تنتج مفاجآت على مستوى النتائح تفوق المفاجآت التي احدثتها الصناديق والاقلام السود التي دبرت بليل من اجل ثارات أو تغيير معادلات...

حزب الله فشل بالثأر من مخزومي فخدم الحريري وجنبلاط
"أياد سود" زوّر نتائج بيروت الثانية

انتهت الانتخابات، لكن كالعادة "يا فرحة ما تمت"، لانه يستحيل ان تعبر انتخابات في لبنان منذ ان تأسيس النظام الجمهوري الديموقراطي البرلماني واستلال لبنان عام 1943 من دون حصول عمليات تزوير من هنا وتشويه من هناك تديرها أياد سود توضب صناديق سود "غب الطلب" لنجدة هذا المرشح والجهة التي ينتمي اليها واسقاط ذاك والجهة التي ينتمي اليها وفق طبيعة الواقع السياسي الذي يسبق كل موسم انتخابي ويرافقه.
على مساحة كل الدوائر الانتخابية في كل المناطق اللبنانية لعبت اياد سود كثيرة ومتنوعة على اسقاط مرشحين واعلاء مرشحين الى درجة ان الحليف طعن حليفه طمعا بود خصم او تحقيقا لمصلحة مرحلية او استراتيجية معه، وربما لمصلحة شخصية في بعض الحالات، الامر الذي افقد الانتخابات كثيرا من صدقيتها في بعض الدوائر وشوه تطبيق القانون الذي اُجريت بموجبه.
لكن هذه الايادي السود التي فشلت في انتاج اكثرية نيابية لهذا الفريق او ذاك، افتأتت على حقوق لوائح في الفوز بكل اعضائها او بمقاعد عدة وجعلتها تفوز بمعقد واحد لمصلحة انجاح مرشحين بُنيت تحت الطاولة مصالح مع الجهات السياسية التي ينتمي اليها هؤلاء المرشحين "المفوّزين" بواسطة الصناديق او الاقلام السود.
مثل هذا المشهد حصل في دائرة بيروت الثانية التي تبدلت النتائج فيها بين ليلة وضحاها ضد لائحة "بيروت بدها قلب" حيث اظهرت النتائج الاولية فوز رئيسها النائب فؤاد مخزومي ومعه المرشحة عن المقعد الدرزي فيها زينة منذر، واذ بصندوق اسود من الف صوت يهبط فجأة على لجان الفرز ليغير النتائج ويسقط المرشح على لائحة "بيروت تواجه" خالد قباني ويحل مكانه وضاح الصادق (من لائحة "بيروت التغيير") الذي لم يبرز اسمه كمرشح متقدم بالاصوات طوال عمليات الفرز منذ انطلاقها. وأسقط هذا الصندوق ايضا المرشحة منذر ليحل مكانها المرشح الدرزي الجنبلاطي فيصل الصايغ.
ويقول البعض ان حزب الله هو من ادار هذه اللعبة للثأر من بعض خصومه وللتخلص من مرشحين حلفاء له يشعر انهم باتوا عبئا عليه، فثأر من مخزومي باسقاط المرشحة الدرزية على لائحته لعجزه عن اسقاط مخزومي شخصيا بسبب موقفه المعارض والصارخ ضد سياسة الحزب وسلاحه، وقدم في المقابل "خدمة جليلة" لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي فتح "عاشوراء" على وضعه قبيل الانتخابات بكلامه الاستعطافي امام الرأي العام عن ان المختارة "تتعرض لاغتيال سياسي وحصار" وهذه الخدمة الجليلة امتدت الى دائرة الشوف وعاليه باسقاط المرشحين طلال ارسلان ووئام وهاب، ووصلت الى البقاع الغربي وراشيا باسقاط المرشح ايلي الفرزلي لمصلحة فوز وائل ابو فاعور ما ضمن لجنبلاط الفوز بكل المقاعد النيابية الدرزية. وهذا الامر طرح علامات استفهام كثيرة حول طبيعة ما نسجه جزب الله مع جنبلاط لمرحلة ما بعد الانتخابات فيما الاخير لا يترك هو كل اركان فريقه مناسبة الا ويهاجموه وينتقدون مواقفه بعنف وشدة.
كذلك اراد "الحزب" من هذه العملية الثأر من الرئيس فؤاد السنيورة "المعادي التاريخي" له باسقاط قباني وبقية اعضاء لائحة "بيروت تواجه" التي دعمها وقدم بذلك خدمة كبيرة للرئيس سعد الحريري الناقم على السنيورة وجميع الذين تمردوا على قراره عدم المشاركة وتيار "المستقبل" في الانتخابات ترشيحاً واقتراعاً.
على أن هذا الواقع التزويري سينتج طعونا كثيرة بنتائج كثير من المرشحين امام المجلس الدستوري بحيث ان هذه الانتخابات ستسجل رقما قياسيا بهذه الطعون عن سابقاتها، وربما تنتج مفاجآت على مستوى النتائح تفوق المفاجآت التي احدثتها الصناديق والاقلام السود التي دبرت بليل من اجل ثارات أو تغيير معادلات...

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!

خاص- الردّ الإيراني قد يأتي من جنوب لبنان