خاص اللبنانية
أبدت هيئات اقتصادية لـ"لبنان24" تفاؤلها المبدئي إزاء المستقبل الاقتصادي للبنان، وذلك وسط مساعٍ دولية لدعم الاستقرار المالي في البلاد. وجاءت هذه الإشارات الإيجابية في ظل تقارير تشير إلى احتمالية تحقيق تقدم في الإصلاحات الاقتصادية اللبنانية التي تعد شرطًا أساسيًا للحصول على مساعدات دولية.

هذا التفاؤل، وإن كان مبدئيًا، انعكس بشكل طفيف على تحسن أسعار أسهم اليوروبوندز اللبنانية، التي شهدت ارتفاعًا رمزيًا بعد فترة طويلة من التراجع. ويرى محللون أن هذا التحسن يعكس انتعاشًا محدودًا في ثقة المستثمرين، لكنه يحتاج إلى خطوات عملية لتعزيز مصداقية الاقتصاد اللبناني، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد وتنظيم المالية العامة.

وتأتي هذه التطورات بينما يستعد لبنان لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وسط ضغوط داخلية ودولية لتسريع وتيرة الإصلاحات. ورغم التحسن الرمزي، يؤكد خبراء لـ"اللبنانية" أن أي انتعاش مستدام يتطلب سياسات اقتصادية متماسكة ودعمًا دوليًا فعالًا.