يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

باسيل و"خشبات خلاصه" المفقودة

Friday, December 13, 2024 2:29:26 PM

يُحكى عن أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل قلق جداً في هذه المرحلة، خاصة بعد أن رأى باسيل ومن خلفه العماد ميشال عون أن ما تم الرهان عليه من قبل التيار الوطني الحر سياسيا وإستراتيجيا سقط الى غير رجعة.

"حزب الله" لم يعد الآمر الناهي في السياسة بسبب ضعف وتراجع قدراته بصورة كبيرة، كما أن السند السوري الذي اتكأ عليه باسيل وعون في المراحل الماضية سقط سقوطاً مدوياً ونعني نظام بشار الأسد والتي تثبتت بسقوطه قوة عون الوهمية التي استمد باسيل منها مشروعيته. عون "وهم" عظيم في السياسة ولعل ملف المفقودين والمعتقلين في السجون السورية دليل آخر على ذلك.

باسيل يحتاج دائما الى من يتبناه في السياسة والسلطة، وهذا فقد، كما أن باسيل لم يجد راحته الكاملة في عين التينة مع أنه يتمنى ذلك. نراه يحاول كل شيء والظاهر ان لا قدرة له على شيء.

في الرئاسة أصبح دوره ثانوياً، وتركيزه الكبير ينصب اليوم ليس في إنتاج رئيس للبلاد، بل في استبعاد المرشحين الذين لا يريدهم، منهم الذين يشكلون خطرا على ما تبقى له من مستقبل محدود في السياسة.

وبعد ان أظهر نفسه متمايزاً عن حزب الله بعد الحرب المدمرة التي ألحقت بلبنان، نراه ينشط من جديد على خط التنسيق والتكامل الجديد مع حزب الله، وها هي الاجتماعات تتوالى بينه وبين وفيق صفا، علّه يبقى "موجود" في مكان ما، وآخرها حصل بالأمس في دارة باسيل حيث تباحثا في الملف الرئاسي.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- الحريري يحيي ذكرى 14 شباط بخطاب في ساحة الشهداء: هل يعود إلى المشهد السياسي؟

الحريري في لبنان في 14 شباط

بيئة "الحزب" تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة

معركة مرتقبة في أيّار... وإنتخابات بلديّة "قويّة" في بعلبك الهرمل

السيّدة الأولى و"سائقة الفان" التي عرفتها

هل حُلّت “العقدة الشيعية” حكومياً؟

هبة مالية سعودية لـ”المركزي”

بري يتجه للمشاركة في الحكومة