يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

“الحزب” يرفض الشروط الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

Tuesday, November 12, 2024 7:43:56 AM

انشغلت الأوساط السياسية بتسريبات إسرائيلية عن إمكانية التوصل إلى تسوية مع حزب الله وفقاً لشروط لن يكون بمقدور لبنان القبول بها ما يجعل استمرار المواجهة الميدانية هي المرجّحة، وهذا ما أشار إليه بوضوح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، في مؤتمر صحافي عقده في الضاحية الجنوبية، رفض خلاله الشروط الإسرائيلية وأكّد أن وقائع الميدان ستكون لها الكلمة الفصل. لكن المفارقة تكمن في أن هذه التسريبات تتعارض كلياً مع خطوة توقيع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قرار توسعة الحرب البرية في الجنوب، ما يشير إلى وجود خلاف سياسي – عسكري في إسرائيل ما يجعل أمد الحرب طويلاً.

أوساط مقربة من حزب الله نفت في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية علمها بكل ما يتم تداوله من تسريبات حول التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع العدو الاسرائيلي “الذي نجح حتى الآن بقتل المدنيين وتدمير القرى والمدن التابعة لبيئة “الحزب” التي سنعيد إعمارها بعد هزيمة اسرائيل المؤكدة”.

أوساط حزب الله لفتت إلى ما أعلنه مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف لجهة القول إن الميدان ستكون له الكلمة الفصل، والذي أكّد أن العدو ما زال عاجزاً عن احتلال قرية لبنانية واحدة في الجنوب بعد شهر ونصف من القتال. ما يعني أن العدو لن يتمكّن من تحقيق أهدافه السياسية بإعادة المستوطنين إلى شمال اسرائيل.

وفي الإطار عينه، شدّد عفيف على أن العلاقة بين حزب الله والجيش اللبناني متينة وقوية “هكذا كانت وهكذا ستبقى”، وذلك في معرض رده على ما أشيع مؤخراً حول تقصير للجيش في قضية الخطف التي شهدتها مدينة البترون الساحلية، معيداً التذكير “بأننا نحن من آمنا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.

الانباء الالكترونية

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خسائر فادحة في قطاع الاتصالات… هذا ما أعلنه القرم

مخزومي: خطة طوارئ صحية وتوصيات وطنية في ظل التحديات الراهنة

الفنادق تُبقي آمالها تحت الركام..وتنعي فرصة الاستفادة من الأعياد

"اكتشاف" مئة معتقل لبناني بسجون الأسد كانوا مجهولي المصير

كيف سيكون الطقس في الايام المقبلة؟

حركة الأرض اللبنانية تدعو الشباب المسيحيين للتطوع في الجيش اللبناني

بري يستقبل سفير تركيا

قبلان: الحل بالاتفاق على رئيس