تفاعلت قضية قيام قوة عسكرية باختطاف قبطان بحري من منطقة البترون يدعى عماد أمهز، وأن قوة “كوماندوز” إسرائيلية هي التي نفّذت عملية الاختطاف.

وفي حين ذكرت الأخبار الأولية أن المخطوف هو قيادي في “حزب الله”، نفت معلومات أخرى أن يكون المخطوف قيادياً في “حزب الله”، وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن المختطف من البترون هو “قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني”، مشيراً إلى أن ما ورد في الفيديو المتداول صحيح، كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة”.

كما أكدت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن “الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس حيث أفاد أهالي المنطقة أنّ قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك واقتادته إلى الشاطئ وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر”.

وقد حضرت إلى مكان الاختطاف قوة من الجيش اللبناني وعناصر من الأجهزة الأمنية اللبنانية وباشرت التحقيقات.