يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

شقير يرحب بإطلاق حملة أمنية لبيروت وضواحيها: تفشي الجريمة على إختلافها يهدد حياة المواطنين

Wednesday, May 15, 2024 3:09:18 PM

أصدر رئيس تجمع "كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير بياناً اليوم رحب فيه بإطلاق حملة أمنية لبيروت وضواحيها لضبط الأمن ومكافحة مختلف أنواع الجرائم والأعمال غير الشرعية، و"التي تأتي بناءً على توصيات وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي نشكره على هذه الخطوة الهامة لبسط سلطة الدولة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين".
وقال شقير "ما يحصل من إرتفاع كبير في أعمال السلب والسرقة والتعديات وتكاثر العصابات وتفشي الجريمة على إختلافها على مستوى لبنان لا سيما في بيروت، بات يهدد أمن وحياة اللبنانيين وأهالي العاصمة وضواحيها، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق ولا بد من وضع حدٍ له بشكل سريع وصارم".
وشدد شقير على أن بسط سلطة الدولة وفرض الأمن ومكافحة الجريمة وتوفير بيئة وحياة آمنة للبنانيين ولأهالي العاصمة ولكل من يعمل أو يتواجد فيها، هو أمرٌ ملحٌ وضروري، لأنه حق للمواطن على الدولة ويعتبر من واجباتها الأساسية، ولأن صورة العاصمة تعكس صورة لبنان، وهذا أمر دقيق وحساس على المستوى الداخلي والخارجي.
وأكد شقير دعمه المطلق لهذه الحملة وللاجهزة الأمنية لتحقيق الأهداف المرجوة منها، مطالباً بأن تتمدد سريعاً الى مختلف الاراضي اللبنانية.
وختم شقير قائلاً "لقد خسرت الدولة معظم مقوماتها، ولم يبق لدينا سوى الأمن، وعلينا جميعاً دعم الجيش والقوى والأجهزة الأمنية، الذين يعملون باللحم الحي، للحفاظ على الأمن لأنه يشكل الآن الركيزة الوحيدة لبقاء الدولة ولنهوضها من جديد".



يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

البيطار يستأنف تحقيقات المرفأ ويحدد جلسات استجواب جديدة بدءاً من 7 شباط

غوتيريش في بيروت مساء اليوم وبو حبيب سيكون في استقباله

اليوم الثاني للاستشارات النيابية غير الملزمة.. سلام: أمامنا حلّان

غوتيريش يصل مساء.. ومنصوري: نقترب من حل لأموال المودعين

الرئيس عون يرحب بوقف النار في غزة ويتلقى دعوة لزيارة قطر.. ويلتقي ابي المنى وبلاسخارت

رعاية عربية ودولية للبنان والمنظومة ستجد صعوبة بالتأقلم

المزارعون يترقبون إعلان فتح السوق السعودية رسمياً..والسورية دونها عقبات

في الميثاقية والانقلاب ومن يمارسه...ماذا لو لم يتمثل "الثنائي" حكومياً؟