إنتشر يوم أمس على مواقع التواصل الإجتماعي خبرًا، يُفيد بأنّ المدعو “س.م” تعرّض إلى عملية سلب بقوة السلاح أثناء تواجده في محيط بلدية طرابلس من قِبل مجهوليْن يستقلان دراجة نارية بعد شهر سلاح حربي وتهديده ليتم سلبه مبلغ من المال، ومن ثم تمكنا من الفرار إلى جهه مجهولة.

إلّا أنّ مصادر مطّلعة في بلدية طرابلس، تؤّكد إلى”ليبانون ديبايت”، أنّ “المعلومات التي تم التداول بها غير صحيحة، فالرواية الحقيقية تُشير إلى وقوع إشكال بالقرب من محيط بلدية طرابلس بين إثنيْن من تجار المخدرات”.

وتوضح أنّ “سبب الإشكال يعود إلى خلاف بينهما على ديون ناتجة من عمليات إتجار بالمخدرات، حيث بدأ الإشكال أمام “كراج مطر” في منطقة الزاهرية لكنه ما لبث أن تتطوّر إلى تبادل لإطلاق النار، بعد أن هرب أحدهما بإتجاه بلدية طربلس وتمكّن من الحصول على المبلغ المالي الذي يريده ومن ثم لاذ بالفرار”.

وتلفت المصادر، إلى أنّه “لم يحصل أي إدعاء لدى أي فصيلة في المنطقة، كما أنّ الإسم الذي تم التداول به للمدعو “س .م ” هو إسم وهمي”.