يتضح من تفاصيل جديدة للاجتماع بين الوزير رون درمر ومستشار مجلس الأمن القومي تساحي هنغفي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان حول قضية عملية برية إسرائيلية في رفح أن الولايات المتحدة بعثت رسالة الى إسرائيل مفادها أنها لن تمنع العملية، إلا أنه وفقا للنشر في هيئة البث الرسمية "كان" يوجد شروط إنسانية يجب تحقيقها قبل ذلك.

يدور الجدل الرئيسي بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الفترة الزمنية التي ستستغرقها عملية إخلاء مليون شخص من رفح- أسابيع أو أشهر. إضافة الى البعثة التي ستنطلق الى الولايات المتحدة الأسبوع القادم، من المتوقع اجراء اجتماعات ونقاشات إضافية حول الموضوع. المسؤولون الإسرائيليون لم يحددوا موعدًا للتفكير في البدء بإجلاء المدنيين من مدينة رفح.

في حين ذكرت القناة N12 انه نوقشت خلال الجلسة بين ممثلي البيت الأبيض والوزير درمر هنغفي مقترحات بديلة لإدارة بايدن لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح. المحادثة بين الطرفين استغرقت ساعتين، وحضرها ممثلون إسرائيليون إضافيين بينهم السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ، ومن الجانب الأمريكي حضرها أيضا ممثلون عن البنتاغون. بعد انتهاء الاجتماع ذكر البيان المشترك الذي أصدره البيت الأبيض بأن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار المخاوف الأمريكية من العملية في رفح.