خاص اللبنانية

في قراءة بسيطة لمجريات العملية الإنتخابية يوم أمس في إنتخابات نقابة المحامين في بيروت لإنتخابات أعضاء ونقيب للمحامين، وبعد قرار مجلس النقابة الذي صدقته محكمة الاستئناف الناظرة بإستئناف القرارات النقابية حول عدم جواز العضو الذي يحل في المرتبة الخامسة أو السادسة من متابعة ترشيحه للمعركة الأخيرة في الدورة الثانية على مركز النقيب، تبيّن وفق ما تقول اوساط نقابية، أن القوات اللبنانية صبّت كامل أصواتها وقوتها التجييرية على المرشحين لمركز عضو فقط الفائزين لبيب حرفوش وإيلي قليموس، الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق على المرشحين الأبرزين الآخرين المستقلين ألكسندر نجار واسكندر الياس والذي حل الأول رديفاً والثاني خامساً، أي ليس ضمن الأربعة الأوائل مما لا يسمح لهما بمتابعة المعركة الإنتخابية.
لكن ما لم يكن في الحسبان، تقول الاوساط النقابية، حصر المواجهة على مركز النقيب بين مرشح حزب الكتائب اللبنانية المحامي فادي المصري ومرشح القوات اللبنانية المحامي عبده لحود والذي كان في نتائج العضوية بجعبته فارق ١٠٢ أصوات، الأمر الذي قلب المقاييس وصبت أحزاب أمل وحزب الله والحزب الإشتراكي والتيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي أصواتها بإتجاه مرشح حزب الكتائب اللبنانية، الذي وعلى الرغم من الفارق المذكور عاد وتخطى مرشح القوات اللبنانية بفارق ٢٧ صوتا.