Saturday, September 9, 2023 7:21:44 AM
خاص اللبنانية
بعد هدنة دامت لأربعين يومًا عقب حادثة إغتيال القياديّ في "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي على يد عناصر من "جند الشام" و "الشباب المُسلم"، عادت الخميس اشتباكات عين الحلوة للواجهة بين "فتح" والفصائل الإسلامية، ليعاود المخيم عيش جولة من المعارك الإقتتالية بين الأطراف المتصارعة، التي لم تهدأ بعد الهدنة الطويلة نسبيًا.
وسط هذا أوعزت مصادر لـ"اللبنانية" اشتعال فتيل الحرب إلى عدة عوامل، أهمها عدم التزام "جند الشام" و"الشباب المسلم" بالنقاط التي تم التوافق عليها،والتي تتمثل بشكل أساسي بإخلاء المدارس من قبل المسلحين وإعادة انتشار القوّة الأمنية الفلسطينية المُشتركة داخل مدارس وكالة "الأونروا" التي يُسيطر عليها مسلحو "جند الشام" و"الشباب المسلم".
كل هذا أشعل فتيل الحرب، خاصةً وأن مصادر ميدانبية تؤكد لـ"اللبنانية" على أن قيادة فتح أبلغت هيئة القوة المشتركة إصرارها على تسليم قتلة العرموشي حفاظاً على أمن المخيم.
يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.