صرّح نائب رئيس حزب الحوار الوطني لشؤون التعبئة الدكتور روجيه الشويري لموقعنا، إنّ أيّ تسوية على غرار رئيسٍ للجمهورية من خطّ معيّن ورئيسٍ للحكومة من الخطّ المعارض له، إن تمّت، سوف يُكتب لها الفشل لا محالة.
فالمعلوم أنّ المساكنة في الحكم بين الأضّداد تعقّد الأمور و لا تحلّها، كما تساهم في إطالة عمر الأزمات.
فالحلّ في لبنان يكمن في "ثنائيّ حاكم" أي أن يكونا رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة، متّفقَين معاً على أدقّ تفاصيل البرنامج السياسي و البيان الوزاري المعدّين لنجاح العهد، تُعاونهما حكومة من الخبراء أصحاب إختصاص. فيعمل الجميع كفريق متجانس على تحقيق الإصلاحات المرجوّة للقضاء على الفساد و إعادة هيكلة القطاع المصرفي و استرجاع الأموال المحوّلة والمنهوبة، كما إعادة العلاقات التاريخيّة المميّزة مع الأشقّاء العرب وبخاصّةً مع المملكة العربيّة السعوديّة، والإنتقال بثبات نحو مرحلة النهوض المالي والإقتصادي.