أصدرت السفارة الأمريكية في تركيا إنذارًا أمنيًا يوم الجمعة تحذر المواطنين الأمريكيين فيه هناك من "هجمات انتقامية محتملة" في أعقاب حرق نسخ من المصحف في احتجاجات اليمين المتطرف في السويد والدنمارك.

وجاء في البيان: "في أعقاب حوادث حرق نسخ من المصحف الأخيرة في أوروبا، تحذر الحكومة الأمريكية مواطنيها من هجمات انتقامية محتملة من قبل الإرهابيين ضد أماكن العبادة في تركيا"، وتابع البيان: "يمكن للإرهابيين الهجوم بإنذار بسيط أو بدون سابق إنذار، مستهدفين أماكن العبادة أو الأماكن التي يرتادها الغربيون".

ونصح البيان التحذيري المواطنين بـ"البقاء حذرين في أماكن يرتادها الغربيون بكثرة" و"الابتعاد عن الازدحامات" و"الابتعاد عن الأضواء".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الإثنين إن "حرق الكتب التي يعتبرها الكثير من الناس مقدسة تصرف يفتقر للاحترام"، في إشارة إل حرق نسخة من المصحف خلال احتجاج لليمين المتطرف أمام السفارة التركية في ستوكهولم خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال برايس أيضًا إن الولايات المتحدة "تدرك حقيقة أن أولئك الذين قد يكونون وراء ما حدث في السويد ربما ينخرطون في جهد مقصود لمحاولة إضعاف الوحدة عبر المحيط الأطلسي وداخل حلفائنا وشركائنا الأوروبيين وفيما بينهم"، حسب قوله.