خاص اللبنانية

لم تعد مدينة طرابلس مدينة آمنة بعدَ الآن ، إذ كلّ يوم تسمع أخباراً تتناقل على صفحات التواصل الإجتماعي ومجموعات الـ”أخبار“ عبرَ الـ”واتساب“ عن عمليات سلب بقوّة السلاح و إعتداء وضرب وسرقة قد حصلت في منطقة معيّنة ، تلكَ العمليات وضعت الوضع في طرابلس تحتَ رهجة الـ”زعران“ الذين قد تمكنوا من السيطرة الأمنيّة عليها و أصبحت تحتَ رحمتهم.

ما دفعَ أيضاً ، المحلّات التجارية و الأسواق على إغلاق محلّاتهم في ساعات مُبكرة تخوفاً منهم و تعرّض رزقُهم للضرر.

الـ”لبنانيّة“ كشفت عن حادثة حصلت في منطقة أبي سمراء محلّة الشلفة مساءَ أمس ، إذ أقدمت مجموعة من المجهولين بمُحاولة خطف شاب إبن الـ 15 عام لكن عمليتهم قد باءت بالفشل.

و وفقاً للمعلومات الخاصّة ، أن جيب مجهول المواصفات و على ذمّة قول الشاب بأنه رُباعي الدفع و زُجاج داكن ، عمدَ على ملاحقته ليتمكن بعدها من الفرار منهم و الإختباء في منزله ، ليكمُث الجيب أمام منزلهم لبعض وقت ، ليفروا بعدها لجهة مجهولة.

و تابعت تلكَ المصادر ، أن المنطقة تشهد معانات ليلية خصوصاً أن مجهولون يعمدون على طرق أبواب المنازل في ساعات الليل للتأكد من وجود أصحاب المنزل بهدف السَرقة لرُبما.

أحد المواطنين قالَ لموقع ”اللبنانيّة“ ، ”معقول نرجع للأمن الذاتي ، و الوضع بطرابلس ما بقا بطمّن متل قبل“ ، ولكن تلكَ الإعتداءات التي تحدث في المدينة فالهدفُ منها هو ضرب إسم المنطقة و تشويه صورتها إعلامياً وسياحياً و إقتصادياً ، ”الله يعينك يا طرابلس“.

و طالبَ ، الأجهزة الأمنيّة بتوقيف ”الزعران“ و إجراء تدابير أمنيّة في أرجاء المدينة وضرب بيدّ من حديد.