يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

خاص - هل يكون جوزيف عون سيد القصر على حساب ضربةٍ امنية؟

Tuesday, December 20, 2022 4:30:43 PM

بقلم جانين ملاح
خاص اللبنانية

لا تزال عقبة رئاسة الجمهورية تدور في دائرة مفرغة، فلا حلول قريبة، ولا نية سياسية تظهر عند اي حزب من الاحزاب اللبنانية الا ان اسماء كثيرة قد طرحت خلال هذه المرحلة ومن ضمنها اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، فلماذا قائد الجيش للمرحلة المقبلة؟

اسم قائد الجيش هو مطرح اهتمام العديد من الجهات سواء كانت داخلية او خارجية فمن جهة اولى وخلال استلام عون لمهامه التي تتمثل بقيادة الجيش، استطاع الاخير ان يحقق انجازات كبيرة على المستوى الامني من خلاله تحييد لبنان عن اي مشاكل امنية قد تذهب به الى الهاوية ولعل ابرزها معركة فجر الجرود حيث استطاع عون بقيادةٍ حكيمةٍ أن يضبط الحدود ويطهّرها من الإرهابيين. عمل عون المتفاني جعل منه محط اهتمام، إلا أن اسمه هو محط إشكالية أخرى بين فريق وآخر. فكيف سيأتي عون؟

ليس من المستبعد تقول اوساط متابعة لموقعنا اللبنانية أن نرى أي خضة أمنية جديدة تمهّد الطريق معها لوصول قائد الجيش، أو بالأحرى تكون الحل الأقرب لحل معضلة الرئاسة، فلو عدنا بالزمن إلى الوراء قليلاً وتحديدًا إلى أحداث ٧ من أيار، يوم شهدت بيروت والجبل أعنف المعارك، ما كان ذلك إلا طريقًا ممهدًا أتى من خلاله قائد الجيش آنذاك ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية. آنذاك كان سليمان كعون شخصية محايدة، لم تبدِ رأيها بشيء لحدٍ عنونت الصحف الأجنبية آنذاك بأن الجيش "ينظم السير" قاصدةً بأن الجيش لم يتدخل لحماية أي فريق.

تلك الأحداث وصفها الفريقان سواء معارضة أو موالاة بأنها كانت الحل، حيث تقول الموالاة أنه لولا "جرح بيروت" لما انتهى الاعتصام في وسط العاصمة ولما انتخب ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ولما تم تشكيل حكومة وحدة وطنية وفتح أبواب مجلس النواب.
في المقابل، تقول المعارضة، أنه لولا ردة فعلها على "القرارين الأسودين" لما فتحت كل هذه الصفحة الجديدة، بدءا من انتهاء الاعتصام في وسط بيروت وصولا الى أخذ الثلث الضامن في الحكومة الجديدة.

وهكذا هي حال البلد اليوم تضيف الاوساط ذاتها، فلو نظرنا إلى كل حدث على حدا لوجدنا بأن كل حلّ كان ممهدا له بحراك أو بأي حدث أمني بدءًا من المتاجر، وصولاً إلى المحروقات وآخرها المصارف، فتوازياً يؤكد مصدر مصرفي قانوني لموقع اللبنانية" "أنه مستغرب هذا الحراك داخل المصارف والخطط الفجائية التي تحضر مع ما يرافقها من اقتحامات.

من هنا، ليس من المستغرب تضيف الاوساط المتابعة نفسها أن يكون قائد الجيش رجل المرحلة الإنتقالية المترافقة مع ضربة أمنية "مدبّرة" ومحضّرة مسبقًا خاصةً أن ظروف قائد الجيش العماد جوزيف عون تشبه تماماً ظروف الرئيس السابق ميشال سليمان، فهل سيكون عون آتيًا على جراح أزمة أمنية؟

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!

خاص- الردّ الإيراني قد يأتي من جنوب لبنان