خاص اللبنانية
داني القاسم

لا يمر يوم الا ويسمع اللبنانيون عن جرائم وعمليات سرقة وسلب ونشل تحصل في مختلف المناطق، وتشير التقارير ان معظمها، دافعة الحاجة المادية نتيجة الوضع الاقتصادي المتدهور والبطالة والفقر.

وتكشف المؤشرات الأمنية استنادا إلى أرقام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عن ارتفاع في جرائم السرقة، مقارنة بالعام الماضي.

وقد سجلت في مناطق مختلفة من البلاد حوادث متعددة.
في عكّار ، تلكَ المحافظة المحرومة من شتى أنواع الحقوق، قد تكون سجلت أعلى نسبة عمليات سرقة في لبنان بحيث تخطّت الألف سرقة يومياً، آخرها سرقة مدرسة الحصنية الرسمية ومحال لبيع الدهان في بلدة مجدلا ودراجة ناريّة في بلدة العيون بمنطقة الجومة.

هذا وشهد عدد من القرى في منطقة الجومة - عكار تحركات لمجهولين على متن دراجات نارية تسعى لرصد منازل بهدف سرقتها. وفي التفاصيل، ان العصابة توقف دراجتها النارية بعيداً عن منزل الضحيّة لتكشف عليه ميدانياً قبل البدء بعملية السطو، وكشفت مصادر أمنيّة خاصة لـ ”اللبنانية“ أن "العصابة تحت عملية رصد ومتابعة، إلّا أن إحدى البلدات قد إتخذت قراراً بتعيين حُراس ليليين على أن تُسيّر دوريات فيها وذلك للحراسة من السرقات".

وقال المصدر الأمني إنه "رغم كثرة أخبار الحوادث في الآونة الأخيرة، فإن جهات الأمن تجري توقيفات سريعة لدى وقوع أي شائبة".