أيد رئيس "إتحاد نقابات العمال والمستخدمين" في الشمال النقيب شادي السيد ما ورد على لسان نواب طرابلس من مواقف تتناول مصير ومنشآت نفط طرابلس، رافضا "اقتصاص اي جهة سياسية منها انتقاما لنفسها بعد تغير احوالها في الشارع وفي السياسة".

وقال السيد في بيان:"لا بد من موقف نيابي شمالي جامع رفضا لمعاقبة طرابلس بهذه الطريقة المهينة.ونعتبر ان ما يجري خطوات وفق مخططات مؤسفة لاقفال المنشآت مع العلم ان الإجراءات الأخيرة تدعو للسؤال عن حيثياتها ومدلولاتها الحقيقية، على أننا مع القضاء والعدالة نعم العدالة، معتبرين ان لبنان والقضاء متلازمان اذا مرض احدهما تداعى الاخر بلا ريب".

أضاف السيد :"نريد السياسة ان تكون خارجا وإذا كان من محاسبة فلمن وظف عشوائيا واعتمد المحسوبيات أو استغل مواسم الانتخابات المتتالية ، كما إننا نريد اذا كان من مقاضاة فلكل شاردة وواردة، وليجر النظر مثلا كيف تحول السائق الى مدير في شركة كهرباء قاديشا وكيف يجري تعيين مسؤولين وكيف تجري الترقيات هنا وهناك في وزارات معروف انتماء مسؤوليها، ثم ننادي حكما بمحاسبة الجميع اصولا فكيف يحاسب مسؤولو المنشآت ولا يحاسب من هم فوقهم وهل اورور فغالي فوق المحاسبة ولا تخضع للقضاء؟ لماذا لا تستدعى وتسأل؟

وحذر السيد من "التمادي في ظلم طرابلس ومن التمادي في عناد المكابرين لأخذ كل مرفق الى جهنم بعد ما الذي حصل بكل البلد".