بقلم الدكتور بيار يونس

الخبر اليومي في بلاد البترون يتمحور حول موضوع السرقات والإعتداءات الوقحة على أملاك الناس والأملاك العامة والتجهيزات الكهربائية والبنى التحتية وغيرها،

ومؤخراً يتنقّل مسلسل هذه الجرائم بين جرد تنورين وعورا وقندولا وكفيفان وسمار جبيل وغيرها من المناطق البترونية،

وفي ظل إستقالة الدولة والأجهزة الأمنية من مهامها وواجباتها، بسبب الوضع المالي أو بسبب التقاعس والتخاذل والكسل، نتوقع أن تستمر هذه الممارسات، خاصةً مع وجود عدد كبير جداً من الأغراب الذين لا يخضعون لأي مساءلة أو مراقبة أو ضبط من قبَل السلطات المحلية.

قد يُضطَرّ المواطن لحماية أملاكه الخاصة والأملاك العامة التي يستفيد من خدماتها، ولو أصبحت مهترئة، وعندها ستعود مظاهر الأمن الذاتي، والتي بدأت تتجلّى في عدد من البلدات اللبنانية.