خاص اللبنانية

عاد ملف التجميل في لبنان الى الواجهة من جديد، بعد سلسلة النكات التي اصيب بها، نتيجة أخطاء عديدة وقعت، ارتكبها أطباء وبعض المتعدين على المهنة، تراوحت آثارها بين ترك تشوهات وصولا الى الوفاة.

وفي جديدها الملف، وفق مصادر امنية، فان معلومات توفرت عن قيام أطباء من لبنان وخارجه بالمشاركة بدورات تدريبية في احد فنادق بيروت، بشكل مخالف للقانون، لجهة عدم احترام الشروط التي تحظر اجراء دورات ذات طابع طبي خارج المراكز الطبية، وثانيا توزيع شهادات رسمية غير صادرة عن وزارتي الصحة والتربية المخولتين حصرا بذلك.

وبحسب المعطيات، فإن التفتيش الصحي في وزارة الصحة وبعد توافر معلومات لديه عن هذه الأنشطة، تحرك بالتنسيق مع القضاء المختص، حيث قامت قوة من المديرية العامة في امن الدولة بمداهمة الفندق البيروتي ليل الاربعاء وتوقيف عدد من الأشخاص للتحقيق معهم والوقوف على حقيقة ما يجري.

وتكشف مصادر خاصة لموقعنا "اللبنانية"، عن ان ثمة محاولات من أكثر من جهة لضرب هذا القطاع الذي ما زال من بين قلة قليلة تؤمن دخلا بالعملة الصعبة في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد، وسط تأكيدات المسؤولين بان الجهات المعنية مصرة على متابعة الملف حتى النهاية نظرا لتداعياته السلبية على صحة المواطنين من جهة وسمعة طب التجميل في لبنان وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني.