لا شك في أن الملح يجعل الطعام مذاقًا ألذ ولكنه بالتأكيد قد يتسبب في المثير من الضرر لجسمك، فتناول الكثير من الأطعمة المالحة يمكن أن تجعلك تشعر بالانتفاخ والجفاف على الفور.

وفقًا للإحصاءات، يستهلك أكثر من 90% من البالغين الأميركيين الصوديوم أكثر من الحد الأقصى الموصى به وهو 2300 ملليجرام يوميًا وهو أمر خطير على الصحة، وتشجع إدارة الغذاء والدواء مصنعي المواد الغذائية على تقليل كمية الصوديوم بشكل كبير في الأطعمة المصنعة أيضًا.

وفقًا لخبراء الصحة، فإن الملح يؤثر سلبًا على حياتك ويخاطر بأمراض مميتة ويقصر مدى الحياة، تشمل العديد من المخاطر الأخرى للإفراط في تناول الملح ما يلي:



تسعى الكلى دائمًا إلى تحقيق التوازن بين الماء والصوديوم وعندما ينحرف ذلك بسبب الإفراط في استهلاك الملح ، فإنه يؤدي إلى زيادة تعويض الكلى عن طريق الاحتفاظ بالسوائل لتحقيق التوازن وتطبيع المستويات، ما يسبب الانتفاخ.

يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من الملح إلى الشعور بالعطش الشديد الذي لن تتمكن من إخماده، حيث تؤدي أي وجبة غنية بالملح إلى زيادة الصوديوم في مجرى الدم، وبالتالي يستخدم الجسم العطش كآلية وقائية، لذلك ستدفع إلى الترطيب لخفض تركيز الصوديوم.

يمكنك أن تنسب الصداع إلى الاستهلاك المفرط للملح، ويؤدي الملح على الفور إلى ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص مما يسبب الصداع.

الاستهلاك المفرط للملح له أيضًا تأثير مباشر على مشاكل الجلد مثل الأكزيما التي تهاجم جهاز المناعة مسببة الطفح الجلدي الشديد والالتهابات والحساسية.

يزيد الملح الزائد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وهو ثالث أكثر الأمراض فتكًا في العالم، ويقال إن ارتفاع الصوديوم في الدم هو السبب في ذلك.

يمكن أن يجعلك الملح الزائد أكثر عرضة لتكوين حصوات الكلى، يزيد الصوديوم من كمية الكالسيوم في البول التي تتأكسد لتشكيل البلورات.