خاص اللبنانية

نقل مصدر مقرّب من أحد الدبلوماسيين العرب عن رأيه بأن كلام السيد حسن نصرالله في شأن قضية المطران موسى الحاج يشكل انسحاباً من المواجهة في هذه المسألة بعد الموقف الصلب الذي أبدته البطريركية المارونية وغبطة البطريرك شخصياً باعتبار أن المسألة تخصّه شخصياً والإلتفاف العارم حوله من الأحزاب والشخصيات المسيحية على الرغم من الحملات الضارية التي قام بها إعلاميون وناشطون مقرّبون من "ح ز ب الله" والتي بلغت حد الإتهام بالعمالة للمطران والبطريرك وشريحة كبرى من المتضامنين مع الكنيسة المارونية.

وأضاف المصدر بأن نأي نصرالله بنفسه عن التدخل بهذه المسألة يشكّل رفعاً للغطاء عن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي بعدما وضع بيان المديرية العامة للأمن العام مسألة المطران الحاج تحت مسؤولية القاضي عقيقي ومع عدم تجرؤ أحد من المسؤولين في الدولة على تغطية عقيقي ورفض البطريرك الراعي أي تسوية في هذا الشأن مطالباً بوقف ملاحقة المطران وإعادة الأموال والمواد المصادرة، باتت مسألة استقالة القاضي فادي عقيقي ممراً إلزامياً لمعالجة ذيول الحادثة.