يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

حركة شباب الشرق تحتفل مع المسنين في مركز راهبات الصليب شليفا بحضور صاحب السيادة المطران يوحنا رحمة.

Monday, June 27, 2022 12:47:53 PM

بمناسبة عيد المكرم الأب يعقوب الكبوشي وبحضور سيادة المطران يوحنا رحمة راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية أقامت حركة شباب الشرق حفل غداء على شرف المسنين والمسنات في مؤسسة راهبات الصليب في شليفا.
وفي كلمة لرئيس حركة شباب الشرق الإعلامي طوني ابونعوم عايد فيها المسنين ، والاخوات الراهبات بمناسبة عيد المؤسس الطوباوي الاب يعقوب الكبوشي. مرحبا بسيادة المطران يوحنا رحمة شاكرا اياه على مشاركته هذا الاحتفال مما اضفى عليه بركة مميزة، متمنيا له سنين مديدة في الخدمة والعطاء.
كما وخص المسنين بأسمى آيات الشكر معربا عن فرحه بزيارة المؤسسة واللقاء بهم فقد اعتادت الجمعية ومنذ اثني عشر عاما على زيارة هذه الدار والتي أصبحت تربطها بها علاقات عائلية ومودة وصداقة. كما ورحب برئيسة جمعية رسالة المرأة الخيرية السيدة غلوريا مسعد والتي أحبت أن تشارك المسنين عيدهم.
وختم كلمته بشكر الأيادي البيضاء والتي ساهمت بانجاح هذا الاحتفال وخص بالشكر السيد علاء الحاج حسن صاحب القلب الكبير والذي جاء خصيصا للمشاركة بهذا الاحتفال، والذي لم يتردد في دعم هذا النشاط بكل صمت ومحبة. كما وشكر الدكتورة سمر صعب الصديقة والتي تقف دائما إلى جانب الحركة.
بعدها تحدث سيادة المطران يوحنا رحمة معربا عن سروره بوجوده بين عائلته الثانية، مشيدا بهذه المؤسسة والتي يشهد لها تاريخيا بعطائها وحسن معاملتها للمسنين والمرضى، كما وتوجه بالشكر الى حركة شباب الشرق رئيسا وأعضاء خاصا بالذكر الصديق الإعلامي طوني ابونعوم ، شاكرا إياهم على هذه المبادرة وعلى الفرح الذي نقلوه للمسنين منوها بعملهم ونشاطهم، كما وشكر السيد علاء الحاج حسن على دعمه لهذا النشاط. داعيا جميع المقتدرين إلى الوقوف الى جانب المؤسسات الرعائية كي تتمكن من متابعة عملها وخدمتها في ظل هذه الظروف الصعبة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

قواعد الاشتباك المتحركة لا تلجم احتمال الحرب الموسعة

الـ1701 يتقدَّم على غيره من الأولويات

لقاء قريب بين باسيل وجنبلاط

أزمة لبنان مرتبطة بالتسوية بين أميركا وإيران؟

580 دولارًا هو الحدّ الأدنى المطلوب للأجور

باسيل “يُنظِّف” التيّار: أنا وعمّي عَ خيّي وعَ الغريب

فرنجية الأول بين المرفوضين أميركيًا

لقاء معراب: “خطران يدقان على الأبواب” ولا جبهة