إستغرب نائب سابق عن طرابلس ما تضمّنه البيان السياسي لاعلان تكتل الاعتدال الوطني والذي ضمّ النواب أحمد الخير، وليد البعريني، محمد سليمان، سجيع عطية، عبد العزيز الصمد وأحمد رستم، والذي عُيّن النائب السابق هادي حبيش أميناً للسرّ له.

وسجّل النائب السابق غياب أيّ كلام عن قرارات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي أدانت أخيراً قياديين في حزب الله بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بحيث كان الاولى بالتكتل، الذي أبصر النور بعد خلاف مع النائب عبد الكريم كبارة، أن يُطالب "الحزب" بتسليم كافّة المتّهمين بصفوفه كما أن يدعو الدولة اللبنانية لملاحقة جميع قياديي الحزب كما وقف كافّة نشاطاته لتورّطه بتصفية رئيس حكومة لبنان.

واعتبر المصدر نفسه بأنّ ربط التكتل لموضوع حصر السلاح ضمن استراتيجية دفاعية من جهة وخروج الاحتلال الاسرائيلي من الاجزاء الحدودية المحتلّة هو "لعب على الكلام" يُقصد به تمييع الخيارات السيادية، عدا عن عدم تطرّق الورقة السياسية المعلنة للدور السلبي الذي يلعبه النظام السوري على الحدود الشمالية، خصوصاً مع ما يُعانيه أبناء عكار من جرّاء ذلك تحديداً في مسألة التهريب التي يقودها أحد أعضاء التكتل.