يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

خليل مرداس لرامي وطوني : أنتم رموز العزة والكرامة

Tuesday, June 7, 2022 11:07:46 PM

كتب الإعلامي خليل مرداس
سأبدأ من دون مقدمات، متوجهاً بكلامي إلى الزميلين، والصّديقين رامي وطوني..
وقبلَ أن أرد على مضمون الدعوى الواردة، والتي بالطبع لا قيمة لها، سأقول لرامي وطوني، أنتم رموز المقاومة، وركنها، بأقلامكم، وصوتكم، وقناعتكم، التي دائماً ما كانت تُجسد خياراتكم الوطنية، وغيرتكم على لبنان، وسلمه، وأمانه، بكافة أطيافه، وفئاته.
لا يسعفنا، إلا أن نشيد بمواقفكم، التي لا تحمل في طيّاتها، إلا الشّرف، والعزة، والكرامة، فهذه هي أقلام الصحافيين، الغيّورين على وطنهم.
لا تهتموا، لرعونة، أصحاب الأقلام الطُفَيْلِيَّة، المأجورة، فأنتم كنتم دائما على أهبة الإستعداد، لرفع رسالة القلم المقاوم، الشريف، الذي لا ينحاز إلا لوطنه، ولوجع مواطنيه.
رايتكم دائماً كانت راية الحق، فرفعتم شأن أقلامكم، والتي توازياً، انتصرت معها أقلامنا، لتقول لا لهم.. لتقول لا، لملوك الدم، والسّلاح والقتل.. لتقول لا، لمن ردّنا للدرك الأسفل.. لتقول لا لفسادهم، وبطشهم، وسمهم، الذي ارتدّ على بيئتهم، التي أصلاً عبّرت عن هذا الأمر من خلال تراجع الإقبال على الإنتخابات.

أما أنتم، يا أيها الهابطين، ويا أشباه أشباه الإعلام، ويا مزورو الأقلام، اركبوا أعلى، ما في أعلى، ما في أعلى، خيلكم، فعلى ما يبدو، فإن الأموال التي كنتم تتقاضوها، قد شحّت الأن، وما أخذتكم السُّبلُ، إلا للتشدّق، بطريقة محرّفةٍ للحقيقة.

"حلّوا" عن الشرفاء، وتلهوا بما يشبه رعونة أقلاكم، ولا تعطوا أرائكم بالشرفاء، فإن مرتبتكم، وأقلامكم المأجورة، لا مكان لها أبداً بين الأقلام الوطنية، الشريفة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- هكذا تستهدف إسرائيل قدرات حزب الله

خاص- تغيير الوضع الراهن بين إسرائيل ولبنان: الخيارات الأمريكية

خاص- إيران تستعد للضربة المنتظرة ضد اسرائيل.. تقرير يكشف

خاص- عمليات حزب الله تحولت الى نوعية.. كم عسكري اسرائيلي قتلت؟

خاص- تقارب محتمل بين الإمارات وحزب الله؟

خاص- اقرأوا هذه التفاصيل.. هكذا تستعدّ إسرائيل للحرب مع "الحزب"

خاص- أسلحة أميركية جديدة إلى إسرائيل

خاص- الولايات المتحدة قلقة على لبنان من إسرائيل.. لماذا؟