بالفيديو - موجة الخنافس وصلت لمحافظتي الشمال وعكّار!
بالفيديو - اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر
مطار عربي في الصدارة... تعرفوا على أفضل مطارات في العالم!
وائل كفوري يفاجئ ابنة إعلامية لبنانية شهيرة في عيد ميلادها... ووالدتها تعلق
جلسة لمجلس الوزراء الجمعة... إليكم جدول أعمالها
تعرفوا إلى أحدث مزايا "ChatGPT"
جلسة مجلس النّواب تقفل شارع المصارف غداً
دراسة تكشف مخاطر جديدة لإدمان "تيك توك"!
جرعة أمل بعودة المبادرة الفرنسية بتنسيق أميركي
موجة الحر مستمرّة... وأمطار قريبًا؟!
رعد: استراتيجياً انتهت الحرب والعدو لم يعد قادراً على خوضها
حريق داخل مطعم في الجديدة
ميقاتي استقبل "كتلة الاعتدال الوطني"
وزارة الصحة تنبّه من خطورة داء الكلَب
تعميم من الخليل إلى الوزارات
خلدون الشريف: أي تسوية في لبنان لا تنخرط فيها السعودية تبقى ناقصة
شقير وعد بالنهوض بسرعة قياسية: للتوصل الى حل جذري للأزمة السياسية
دراسة تظهر تأثير الذكريات على خلايا الادمغة... ماذا جاء فيها؟
Wednesday, May 18, 2022 3:38:56 PM
قبل نحو عام وحينما دخل لبنان مدارالاستعداد للانتخابات النيابية، اطلت على المشهد اللبناني مجموعات داعمة للتغييريين والثوار في مواجهة المنظومة الفاسدة التي اغرقت لبنان في وحول صراعاتها وتغليب مصالح الخارج على الوطن والمواطنين. كثر ممن ثاروا في الشارع في 17 تشرين ترشحوا لخوض الاستحقاق البرلماني، بعضهم مؤهل والآخر لا يملك المؤهلات، فيما تمكن احد ازلام السلطة المتخفيين بعباءة الثورة من دخول الندوة النيابية على اكتاف ثوار دفعوا دماً وناضلوا في الساحات، ليكتشفوا اثر اعلان النتائج ان اصواتهم صبت في المكان الخطأ ، ومكّنت "مَن خدعهم" من دخول الندوة النيابية على صهوة الثورة، على غرار ما حصل في طرابلس مع النائب المنتخب فراس السلوم الذي ألهب طرابلس اثر فيديوهات تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره يحتفل بالفوز على انغام اناشيد للنظام السوري والرئيس بشار الاسد، ما اضطر النائب المنتخب رئيس اللائحة التي ضمت السلوم"التغيير الحقيقي"، ايهاب مطر الى اصدار بيان يعلن فيه ان السلوم نكث بعهده وضرب عرض الحائط كل ما اتفق معه عليه، مؤكدا التزامه برنامج رفض السلاح غير الشرعي وتأكيد هوية لبنان العربية.هذه الواقعة، على رغم قساوة الدرس الذي لقنته للثورة والثوار، اضاءت على اهمية وضرورة تأطير عملها وتنظيمه و اختيار كل خطوة بتأن ودقة كي لا تلدغ من الجحر مرتين. كما اظهرت اهمية الدور الذي لعبته بعض المجموعات في حسن اختيار مرشحيها في اللوائح التغييرية التي دعمتها على غرار "نحو الوطن" ، ما ادى الى فوز عدد لا بأس به منهم ناهز الثلاثة عشر مرشحا ومرشحة، سيشكلون الى جانب زملاء آخرين لهم بيضة القبّان في المعادلة البرلمانية ، ويسهمون ان هم احسنوا رسم خريطة الطريق، في اطلاق مسيرة الانقاذ الى جانب القوى السيادية في مجلس 2022 الموزع بين تياري السلطة الممانع والمقاوم ارادة اللبنانيين في العيش الكريم، والتغييريين الذين اثبتوا في العملية الديموقراطية تفوقهم وثبتوا هوية لبنان العربية التنوعية المسالمة الحضارية، صورة بلد السلام وحوار الحضارات والاديان والانفتاح وحب الحياة.وعلى تنوع القراءات والتحليلات في اسباب وخلفيات فوز قوى التغيير، فإن قراءة واحدة لا بد من التوقف عندها، والاعتبار منها من جانب كل لبناني التزم في 15 ايار منزله على قاعدة "ما لح يتغير شي وما فينا نشيلن"، اذ تبين ان تقاعس هؤلاء، وعددهم ليس بالقليل، اسهم في شكل اساسي في عودة بعض اهل السلطة الى المجلس النيابي، وانهم لو ترجموا "قرفهم" من المنظومة والواقع الذي اجبرتهم على العيش في ظله في صناديق الاقتراع، لقلبوا موازين القوى رأسا على عقب واكتسح التغييريون المجلس النيابي في موجة "تسونامي"في كل المناطق، بما فيها عقر دار السلطة، التي استخدمت كل انواع الترهيب والترغيب والبلطجة والسلاح، ومارست كل انواع الموبقات الموثّقة بالصوت والصورة للحفاظ على غالبيتها النيابية، ولم تفلح، فأطاح بعض مرشحي لوائح التغيير برموز تاريخية للسلطة في كل الدوائر لا سيما في البقاع الغربي والجبل والشمال وبيروت.خطيئة مميتة، تلك التي اقترفها المنكفئون والمستسلمون للأمر الواقع، في حق اللبنانيين ولبنان، بإضاعة فرصة انقاذه من براثن القابضين عليه، الذين فاجأتهم صناديق بيئاتهم المتدنية نسب المشاركة فيها، رغم كل ما بذلوا في سبيل رفعها لا سيما التكليف الشرعي المخالف لابسط قواعد الديموقراطية، في صورة عكست مدى امتعاضها مما اوصلتها اليه سياسات المحور الممانع من فقر وعوز وذّل ترجمته انخفاض هذه النسبة من 60% في انتخابات 2018 الى 49 % اليوم، ومعظم من اقترعوا من المُرهبين في اكثر من مجال.اما وقد انتهت العملية الانتخابية الى ما انتهت اليه من نتائج مُشرِفة ، فإن المأمول ان يتعظ فريق المنكفئين ويعتبر من الدرس. فالتغيير لا يحصل بالاستسلام انما بالنضال وفي الصناديق. واداء النواب التغييريين الجدد لا بد سيشكل الحافز لهؤلاء في انتخابات 2026.
يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.
ميقاتي: نعمل على تجنّب الانزلاق نحو حرب شاملة
خاص- معظلة أزمة السير في بيروت
خاص- القوارب جاهزة للذهاب إلى قبرص
خاص- لا حركة تُذكر
خاص - تهريبُ البشر بحراً ... شغّال ومش شغّال!
خاص- جمعيات خسرت أموالها
خاص- كوارث الموسم الصيفي!
خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات