يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

"الهبة الضوئية" لمخزومي تعمي أبصار المتحاملين وبصائرهم

Tuesday, January 25, 2022 8:07:01 AM


 

خاص اللبنانية

تصرجوقة ألسنة السوء على بغيها وغيها للنيل من الشجرة المثمرة التي يملثها رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي في وجدان اللبنانيين عموما وفي وجدان اهل بيروت خصوصا نتيجة مبادراته الخيرة العابرة لاي مصالح انتخابية منذ بداية تعاطيه الشأن العام.
فهذا الرجل خدم الناس اهل بيروت وغيرها من المدن والبلدات والقرى والدساكر اللبنانية قبل ان تنتخبه محبة الناس نائبا عام 2018، وها هو يخدم الناس بعد النيابة بلا مقابل زاهدا بالمقعد النيابي وأي موقع آخر يمكن ان يصل اليه. وعندما يردد في مجالسه وفي اطلالاته الاعلامية انه "ليس قارئا لاحد" ممن يضعون انفسهم في موقع المنافس له في ساحة بيروت وغيرها، فانما يؤكد هذا الزهد الذي فيه وانه يؤثر خدمة الناس على اي شيئ أخر مترفعا عن صغائرالآخرين وما يختزنونه من مركبات نقص وادعاءات فارغة لا تفيد بيروت واهلها في شيء، فهؤلاء تعودوا على الاصطياد والغدر في العتمة، ولذلك هالهم انه غلبهم وكشف هزالهم بمبادرته النيرة التي انارت بيروت واخرجتها من غياهب العتمة، ومن عتمة قلوبهم الحاقدة.

ويبدو ان جريدة "اللواء" قد حادت عن الواقع وانزلقت الى التسويق لجوقة ألسنة السوء واصحاب مركبات النقص في محاولاتهم للنيل من صعود النائب مخزومي شعبيا في بيروت ولبنان، لمصلحة المنظومة الفاسدة التي دمرت لبنان في ماله واقتصاده ومعيشة اهله وجعلته دولة فاشلة...

وتبيانا للحقيقة ودحضا لافتراءات "الاوساط المتابعة" وهي ليست بمتابعة وانما هي "الاوساط الحاقدة" التي استندت اليها "اللواء" وتحدثت عن "موجة الغصب العارمة من متابعين وناشطين" اثارتها مبادرة مخزومي التي انارت شوارع بيروت، فإن القانون يجيز لمخزومي ولغيره من الخيرين ان يقدموا هبات للبلديات، فكيف اذا كانت بلدية بيروت عاصمة الوطن وقلبه النابض هي المستهدفة بهذه الهبات. فقانون البلديات يجيز لكل بلدية ان تقبل الهبات مثلما يجيز لها في المقابل ان تقدم هبات على انواعها وفي كل المجالات، ولا علاقة لموازناتها المالية اذا كانت عامرة او شحيحة بهذه الهبات.
وبعيدا من نفاق المنافقين الذين لا ينبغي لجريدة "اللواء" ان تتبنى وقائع وهمية، لان الوقائع الحقيقية تدحض هذا النفاق جملة وتفصيلاً:

ـ اولاً، ان بيروت، قبل مبادرة النائب مخزومي كانت تعيش في العتمة منذ اشهر، فيما غيرها من المدن مضاءة، ولذلك كان من الطبيعي ان يبادر الرجل الى انارتها ليس طمعا بشيء وانما لانه لا يجوز ان تكون عاصمة البلد غارقة في العتمة فيما بقية المدن تنعم بالضوء..

ـ ثانيا، ان النائب مخزومي هو نائب بيروت التي اعطاه اهلها وكالتهم لكي يدافع عن قضاياهم ويعبرعن تطلعاتهم في المجلس النيابي وخارجه، ولذلك من الطبيعي ان يقدم لبيروت هبة تمثلت بانارة شوارعها في زمن العتمة التي يعيشها البلد، من الوضع المالي الى الكهربائي وما بينهما، بسبب العقول المُعتمة لدى اركان المنظومة السياسية الفاسدة والغادرة... علما ان هذه المبادرة تعرضت للاعاقة بضعة اشهر على يد اولئك الفاسدين والفاشلين الذين يرون في الرجل ما يمكن ان يلغي وجودهم...

ـ ثالثاً، الحديث عن الزبائنية والمال الانتخابي مردود اساسا على اصحابه، لانه معروف في بيروت والبلد عموما من يصرف المال العام لمنافع شخصية وانتخابية، فيما من اضاء بيروت انما اضاءها بماله الخاص ومن عرق جبينه، وشملت الاضاءة كل احيائها وكل طوائفها ولم تكن حكرا على فئة او طائفة دون أخرى. وهذا ما يدحض الكلام عن مصالح انتخابية خاصة لمخزومي تكمن خلف هذه "الهبة الضوئية"، اذا جاز التعبير، ويبدو ان هذه الهبة اعمت أبصار وبصائر المتحاملين على الرجل، والجاحدين بحق بيروت عليهم ايام الشدة كما في ايام الرخاء..

وفي اي حال فان النائب مخزومي تعوّد في كل موسم انتخابي على مثل هذه التلفيقات وحملات التجني التي تتولاها جوقة ألسنة السوء اياها التي تحاول دوما ان تشويه صورته وتسفيه انجازاته ووضع العصي في مسيرته، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل الى ضعف هذه الجوقة وخذلان من يقف وراءها وصبيانهم، فهؤلاء يجدون في صعود مخزومي المتعاظم شعبيا وسياسياً، وفي بيروت بالذات، ما يهدد باختفائهم عن المسرح السياسي في المستقبلين المنظور والقريب.
             

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - مجزرة في تاشع العكاريّة.. والوزير ياسين لموقعنا: سيتم تحويل الملف إلى القضاء

خاص- زيارة جزينية ممهورة بختم الثنائي

خاص- الضربة الإسرائيلية أربكت إيران

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!