خاص اللبنانية

اكد رئيس حركة الارض اللبنانية طلال الدويهي انه مع ما يسهل عملية الحل في لبنان، معتبرا انه اذا كانت استقالة الوزير جورج قرداحي تقدم بابا لحل الازمة مع دول الخليج العربي فنحن نشكر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اما ابقاء لبنان في عزلة اقتصادية والتضييق عليه بسبب مواقف احزاب الممانعة فيه فهو لظلم بحق الشعب اللبناني من قبل النظام العالمي واتحاد دول الخليج.

الدويهي وفي حديث عبر موقع "اللبنانية" رأى ان امتناع وزراء الثنائي الشيعي من حضور مجلس الوزراء فيه اهانة لباقي القوى الحليفة الموجودة في الحكومة ( احزاب الممانعه) واهانة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالاضافه الى ممارسة الفوقية في ما خص بقضية التحقيق واستعمال الطائفة الشيعية للتغطية على التحقيقات بجريمة العصر ( ٢٣٠ ضحية و ٦٠٠ جريح و٢٣٠٠ منزل ومحل تجاري متضرر)، هذا الموقف فيه ظلم بحق الشعب اللبناني لطمس الحقيقة فليس في هذه الاساليب نقبع المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.

اما عن الواقع الاقتصادي فرأى الدويهي انه الى مزيد من الانهيار بسبب السياسات المتبعة (تعطيل الحكومة بعدم اجتماعها لاخذ القرارات واستكمال المفاوضات مع صندوق النقد والبنك الدولي وابقاء سياسة الازلال المتبعة).