يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

جديد تويتر: حظر مشاركة الصور الشخصية دون موافقة

Thursday, December 2, 2021 10:45:43 AM

سمحت منصة تويتر للأفراد العاديين بطلب إزالة الصور أو مقاطع الفيديو التي تظهرهم.

ويهدف هذا التغيير إلى منع المضايقات أو غزو الخصوصية، ويتضمن استثناءات للمشاركات التي تتم مشاركتها في المصلحة العامة أو تضيف قيمة إلى الخطاب العام.

كما أفادت مدونة أمان تويتر التي أعلنت عن التغيير، بأن مشاركة الوسائط الشخصية، مثل الصور أو مقاطع الفيديو، من المحتمل أن تنتهك خصوصية أي شخص، وقد تؤدي إلى ضرر عاطفي أو جسدي، وفق موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.

وأضافت أن إساءة استخدام الوسائط الخاصة يمكن أن تؤثر في الجميع، لكن يمكن أن يكون لها تأثير غير متناسب في النساء والناشطين والمعارضين وأفراد مجتمعات الأقليات.

يشار إلى أن تويتر تقيم الشكاوى، بحسب موضوع الصورة أو موضوع مقطع الفيديو، أو من يمثلهم، وفقاً لسياسة المعلومات الخاصة.

ومن المحتمل أن تغطي القاعدة جميع الوسائط الخاصة بالأفراد دون إذن الشخص (الأشخاص) الذين تم تصويرهم.

وكما هو واضح، فإن التغيير لا ينطبق على الشخصيات العامة، وهي فئة تشمل عادة السياسيين والمشاهير وغيرهم من الأشخاص المعروفين.

وتأخذ تويتر أيضًا في الاعتبار السياق الآخر، بالإضافة إلى القواعد الحالية مثل حظر الصور الجنسية غير التوافقية.

كما قد تترك المنصة الوسائط موجودة إذا تمت تغطيتها من قبل منافذ الأخبار التقليدية. وتنظر في ما إذا كانت صورة معينة ونص التغريدة المصاحب لها يضيفان قيمة إلى الخطاب العام، أو يتم مشاركتهما للصالح العام، أو لهما صلة بالمجتمع.

ويأتي هذا التغيير بعد حدوث تغيير كبير في تويتر، حيث تم استبدال الرئيس التنفيذي للشركة منذ فترة طويلة جاك دورسي بباراغ أغراوال كبير مسؤولي التكنولوجيا السابق.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

بالفيديو - اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر

تعرفوا إلى أحدث مزايا "ChatGPT"

نجم تركي يشتري مدرسته ويهدمها حجرا حجرا!

مطار عربي في الصدارة... تعرفوا على أفضل مطارات في العالم!

وائل كفوري يفاجئ ابنة إعلامية لبنانية شهيرة في عيد ميلادها... ووالدتها تعلق

نوال الكويتية تتعرض لوعكة صحية

إحياء الذكرى السادسة لمؤتمر "سيدر"

بعد الصدمة التي أحدثها هاتف "هواوي"... واشنطن تُقلّل من شأن الرقاقة التي تدعمه