تجدد السجال الذي اندلع الاسبوع الماضي على خلفية حقائب المنتخب الايراني في مطار بيروت، وطال هذه المرة حقائب المنتخب الاماراتي لكرة القدم، حيث ردّ ناشطون مؤيدون لايران على اجراءات وزير الداخلية بسام المولوي الذي طالب بتفتيش حقائب المنتخب الايراني، مطالبين اياه بتفتيش حقائب منتخب الامارات على قاعدة "المعاملة بالمثل".
وبلغة تهكمية، قال مؤيدو "حزب الله" ان حقائب الفريق الاماراتي تثير الريبة، تماما مثلما قال معارضوه ان حقائب الفريق الايراني تثير الريبة، بالنظر الى كبر حجمها وعددها. وبدا من الصور الملتقطة من مطار بيروت ان حقائب المنتخب الاماراتي تعادل بالحجم والعدد، حقائب المنتخب الايراني.
وزاد الفريق الامارتي على الحقائب الايراني العصائر والمياه التي يحملها الفريق الاماراتي متعه، ما يؤشر الى ان الفريق المتجه للعب مباراة في بيروت لن يشتري من السوق المحلي أي شيء يحتاجه. أما الامر الثاني، فهو وجود فريق أمني مع الفريق ظهر مسلحاً، ما أثار الجدل في الداخل اللبناني حول وجود مسلحين في مطار بيروت.
وأوضح وزير الداخلية بسام مولوي ان الفريق الأمني الإماراتي حضر الى لبنان لتأمين حماية ومواكبة المنتخب الاماراتي لكرة القدم الذي يخوض مباراة مع المنتخب اللبناني يوم الثلاثاء المقبل.
واثار هذا التصريح جدلاً مقابلاً، دخلت فيه عوامل السؤال عن السيادة وعن قدرة الاجهزة الامنية اللبنانية على تأمين الحمايات للاعبين في الداخل اللبناني.