يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19
ذبيان كرَّم حسن وحب الله في مزرعة الشوف

Friday, October 22, 2021 5:15:13 PM

أكد رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان ان "جهود وزيري الصحة والصناعة السابقين حمد حسن عماد حب الله، ساهمت في رفع مستوى الصحة والصناعة المقاومين، بينما كان لبنان يعيش الانهيار والازمات الاقتصادية والمالية والسياسية والمعيشية".

فقد كرم ذبيان حسن وحب الله بحفل تخلله عشاء وتقديم دروع، في دارته بمزرعة الشوف، حضره ممثل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان السيد الله كرم مشتاقي، النائب الدكتور علي فياض، نائب رئيس "التيار الوطني الحر" للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب، مسؤول قطاع الجبل في "حزب الله" بلال داغر ورجال دين وشخصيات أمنية وتربوية واعلامية وبلدية واختيارية.

وشدد ذبيان على ان "جهود الدكتور حسن نجحت في منع المنظومة الصحية في لبنان في وجه جائحة كورونا، في حين عجزت دول كبرى امام الفيروس القاتل"، مشيدا بجهود الدكتور حب الله ووصفه بوزير "صناعة الاخلاق والوطنية والانتماء".

وأشار الى أن "تيار صرخة وطن انطلق من رحم المجتمع المدني الذي انتفض واعتصم امام قصر العدل رفضا للظلم ولتسييس القضاء ولاحقاق العدالة الحقة"، وقال: "المجتمع المدني الحقيقي هو الجمعيات الوطنية والشريفة والمقاومة، التي تنتصر لمجتمعها وسيادته الحقيقية لا جمعيات السفارات التي تعتاش على حقائب السامسونيت وتبيع مواقفها بها".

أضاف: "بالصبر والبصيرة وبحكمة قيادة المقاومة ينتصر لبنان على المحن، ويفشل اهداف القناصين ومن يقف وراءهم والذين يهدفون الى الفتنة والدم بدل اقتناص الفرص لانقاذ لبنان".

ودعا الى "إحالة جريمة مجزرة الطيونة الى المجلس العدلي كونها تمس بالسلم الاهلي، وتسعى الى الفتنة والانقسام".

وحيا قيادة الجيش، مثنيا على دور "ضباطه وافراده، داعيا الى "الالتفاف حول المؤسسة العسكرية ودعمها".

حسن
من جهته، قال حسن: "اجتماعنا اليوم صرخة محبة وتكاتف جهود لانقاذ البلد ومواطنيه من هذه الازمات. والانقاذ المطلوب في حاجة الى ورشة طارئة شاملة، وليس حلولا ترقيعية، لا تقوم على المحاسبة ومساءلة المرتكب".

أضاف: "الناس تعرف من هو الذي يريد مصلحة الوطن وسهر الليالي عليها وخدم البلد بإخلاص".

وأردف: "تجربتنا في وزارة الصحة ما كانت لتنجح لولا وجود قوة سياسية وهي المقاومة التي دعمت بفريق متكامل، الجهود التي بذلناها في وزارة الصحة، وهي تجربة تستحق المتابعة والتقدير وحتى تعميمها على الوزارات الاخرى ومؤسسات الدولة المختلفة".

وشكر باسم فريق وزارة الصحة الذي عمل معه، "حزب الله على الدعم للتجربة، و15 الف متطوع خدموا في كل لبنان لمواجهة جائحة كورونا"، مشيدا بـ"تجاوب كل القوى السياسية التي ساهمت في انجاح تجربتنا في وزارة الصحة".

وطالب بـ"اسم شهداء وجرحى مجزرة الغدر في الطيونة، بصرخة وطنية لادانة الجريمة الموصوفة وقول الحق ودعوة القضاء الى الاقتصاص من الجناة الواضحين والمعروفين".

حب الله
بدوره، دعا حب الله الى "صرخة وطنية وشعبية جامعة في وجه الظلم والفاسدين والمرتكبين، فلبنان في حاجة الى كل الجهود المخلصة والصادقة لانقاذه وشعبه".

وقال: "حاولنا في وزارة الصناعة ان نقاوم من خلال صناعة الانتاج وصناعة تحمي الصحة وسلامة الانتاج، وتؤمن الدواء لكل الناس من دون استنسابية او هدر او فساد".

داغر
أما داغر فأشاد بـ"جهود حسن وحب الله وبصدقهما واخلاصهما في عملهما، وقد بقيا حتى اللحظة الاخيرة في الوزارتين، يكافحان التحديات ولم يخضعا للضغوط الداخلية والخارجية".

وحيا "اخلاصهما في العمل والذي نجح في تكريس تجربة ناجحة وصادقة وشفافة والحفاظ على صفحة بيضاء ناصعة في سجل المقاومة، حيث لم تلوثهما زواريب السياسة ولا الوزارات".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خطوات عملية لحل أزمة السوريين

أي لحوم يأكل اللبنانيون؟

بوصعب خارج التيار.. ومآخذ على أداء باسيل

الشهادة الرسمية: امتحانات استثنائية موحّدة لكل لبنان؟

مكاتب المراهنات: مصيدة للشباب ومحفّز للجريمة

“اليونيفيل” تنقل عائلات موظفيها: مؤشر للتصعيد؟!

“الحوار” أيضًا رُحّل إلى ما بعد حرب غزة

ماكرون يُحذّر لبنان والجيش يحظى بدعم غربي كبير