يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

مواقع التواصل الاجتماعي تصطاد زلات لوزراء في الحكومة اللبنانية

Tuesday, September 14, 2021 2:24:26 PM

لم تكد دموع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تجفّ، إثر إطلالته الأولى بعد تشكيلها، وبعد أشهر من السجالات والمناكفات السياسية، حتى أثارت تصريحات صادمة لبعض الوزراء الجدد تفاعلات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولم يتمالك ميقاتي نفسه وهو يُدلي ببيان صحافي، فبكى وهو يصف أوضاع لبنان الاقتصادية والأحوال المعيشية الصعبة التي تواجهها البلاد.

وقبل أن يتلمّس اللبنانيون أي خير أو شر من حكومتهم الجديدة التي أطلت بعد 13 شهراً من الفراغ، صعقوا بانتشار مقاطع من تصريحات سابقة لوزير الشؤون الاجتماعية الجديد هيكتور الحجار المعين من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر. وأشعلت المقتطفات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، مخلفةً استياءً عارماً لدى اللبنانيين، حيث وُصف بـ"وزير الحفاضات"، داعياً اللبنانيين للتخلي عن الحفاضات والمحارم الورقية تخفيضاً للتكلفة كما هو الحال في الصين والدول الأوروبية.

ومما قاله الوزير في المقابلة التي تداول أنها تعود إلى نحو سنة "إلى اليوم الشعب الصيني لا يستعمل الحفاضات، الإمبراطورية الصينية الاقتصادية... البديل هو ما كنا نستعمله في الماضي فوط يمكن غسلها... كذلك يمكن الاستعاضة عن المحارم الورقية بفوط يمكن غسلها وكيّها وإعادة استخدامها، نحن أمام حرب اقتصادية، الليرة يجب أن تكون مخصصة للحاجة القصوى... الحفاضات والمحارم الورقية ليستا الحاجة القصوى".

واعتبر بعض المراقبين أن أبعاد كلام الحجار المتداول، يتخطى الزلة الإعلامية ويكشف عن سطحية الحكومة الجديدة وغياب الرؤية العميقة عن معالجتها لعمق وخطورة الأزمة التي يعيشها لبنان، ويعطي انطباعاً أن الحكومة الجديدة ليست سوى استنساخ عن سابقتها، وأن المقاعد الحكومية محجوزة لشخصيات بعيدة كل البعد عن الاختصاص، ولا تفقه التعامل مع الرأي العام، سيما أن الوزير الحجار متخصص في طب الأسنان، وهو اليوم على رأس وزارة مطالبة بوضع خطة "البطاقة التموينية"، ولها دور أساسي في المباحثات مع صندوق النقد الدولي وهيئات المجتمع المدني.

في حين، يعتبر آخرون أن الوزير هيكتور الحجار تعرض لحملة ظلم وافتراء نتيجة اقتطاع أجزاء من مقابلة قديمة بهدف التصويب على الوزراء المحسوبين من حصة رئيس الجمهورية، في سياق الحملة الإعلامية المستمرة منذ أعوام، والتي يرعاها خصوم التيار الوطني الحر.

الإندبندنت

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

اول دولة في العالم تبدأ بتغيير لون الاسفلت للازرق

افتتاح منتدى Beauty and Wellbeing Forum 2024 مساحة جمال وإبداع وفرصة لحياة افضل لكل اللبنانيين

تصنيف جديد للدول من حيث حجم الأسرة.. أي مرتبة احتلّ لبنان؟

وداعاً "كابتن ماجد"

إيناس الجرمقاني وباسم مغنية وكارول عبود يطلقون مسابقة "IAAF AWARDS" في ثانوية الشويفات الرسمية

تكريم التّميّز في الضّيافة وفنون الطّهي خلال الدّورة الثّامنة والعشرين لهوريكا لبنان

بعد طعنه… مطران سيدني للمهاجم: أنت إبني

ثوران بركان في إندونيسيا… وتحذير من تسونامي!