أطلقت القوات الإسرائيلية النار، اليوم، على رجل فلسطيني عند باب المجلس في القدس، بعد أن قالت إنّه حاول "تنفيذ عملية طعن"، إلا أنّ مصادر فلسطينية أكّدت أنّ ما حصل هو "عمليّة إعدام ميداني".

وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية عن "محاولة تنفيذ عملية طعن قرب باب الأسباط" في القدس المحتلة، مشيرة إلى أنّه تم "تحييد المنفذ"، مؤكدة "إصابة شرطي إسرائيلي في العملية".

ونعت هيئة شؤون الأسرى الطبيب المقدسي حازم الجولاني( 50 عاماً). وقال شهود عيان ومصادر فلسطينية إنّ "ما حدث في القدس المحتلة ليس محاولة طعن كما تزعم وسائل الإعلام العبرية، إنّما عمليّة إعدام لشاب فلسطيني على أبواب المسجد الأقصى".

وأضافت: "أثناء إطلاق النار بكثافة باتجاه الشاب أُصيب أحد الجنود برصاصة جندي آخر".

وأشارت المصادر إلى أن الطبيب كان يعمل في مستشفى إسرائيلي.

وقامت القوات الإسرائيلية على الفور بإغلاق جميع أبواب الأقصى والمدينة القديمة.