أثارت زيادة التحركات الأمريكية العسكرية على الحدود العراقية السورية، قلق ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران.

القيادي في “حشد ربيعة” بمحافظة نينوى “أبو بدر الشمري” قال: إن “حركة القوات الأمريكية تزايدات خلال الأيام الأخيرة وهناك تسيير لدوريات على الحدود المشتركة، ودخول لتلك القوات لداخل الأراضي العراقية دون تنسيق مع القوات الأمنية العراقية”.

وسيرت القوات الأمريكية خلال الأسبوع الماضي أكثر من مرة دوريات عسكرية، في منطقة المالكية السورية المحاذية للحدود العراقية.

كما أكد القيادي في ميليشيا أن “القوات الأمريكية تجري استطلاعات لمناطق مختلفة ما بين سوريا والعراق وأيضا المناطق الفاصلة بين إقليم كردستان وأراضي نينوى”.

وأفاد مصادر إعلامية الأسبوع الفائت، أن ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، المسيطرة برفقة الميليشيات التابعة لها على الحدود السورية – العراقية استقدمت شحنة أسلحة جديدة من العراق نحو سورية، تضم صواريخ قصيرة المدى وأسلحة رشاشة وذخائر.

يذكر أن تقرير استخباراتي لوزارة الدفاع الأميركية، اعتبر أن إيران و”حزب الله” اللبناني، يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم بالقرب من الحدود السورية العراقية، حتى باتت مخططاتهم تنافس موسكو الساعية لتأمين فرص اقتصادية ونفوذ طويل الأمد في سوريا.

وتقاطع التقرير الاستخباراتي الأمريكي مع معلومات ميدانية كانت قد لفتت إلى أن ميليشيات إيرانية تحاول تعزيز قواتها في قاعدة بريف حلب، بغية محاصرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا.