تلعب الهرمونات، دورا أساسيا في التأثير على أنشطة مختلفة في جسم الإنسان، بما فيها ضغط الدم ومعدّل ضربات القلب ومعدّل التنفس.

ويمكن أن يؤثر عدم التوازن الهرموني على العديد من جوانب صحتك، وتشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة: العقم، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والتعب، والأرق، وانخفاض الرغبة الجنسية، وكذلك تساقط الشعر.

ولحسن الحظ، هناك طرق لموازنة هرموناتك بشكل طبيعي، وفي ما يلي طرق طبيعية للحفاظ على توازن هرمونات الجسم.

تناول جزرة نيئة يومياً

عادة ما تكون زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الجسم سببا لاختلالات هرمونية، ولكن تناول جزرة نيئة يوميا يساعد بشكل طبيعي على توازن الهرمونات.

ويحتوي الجزر النيئ على ألياف فريدة تساعد على التخلص من السموم الزائدة من هرمون الاستروجين من الجسم، كما أنها مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يعانين من متلازمة ما قبل الحيض (أعراض ما قبل الحيض مثل الصداع النصفي).

تجنب الزيوت النباتية

حافظ على توازن هرموناتك عن طريق استبعاد المارغرين والزيوت النباتية من نظامك الغذائي. تحتوي الزيوت النباتية على نسبة عالية جدا من أوميغا 6، وإذا تم تناولها بانتظام يمكن أن تسبب التهابا داخل الجسم.

ومع ذلك، فإن تناول بعض أوميغا 6 في النظام الغذائي ضروري، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدى إلى خلل الهرمونات، ما يؤدي إلى حدوث التهاب على نطاق واسع. بدلا من زيادة تناول أوميغا 6، زد من تناول أوميغا 3، لأن ذلك سيساعد في تقليل الالتهاب إلى الحد الأدنى.

أدخل المزيد من الكبد في نظامك الغذائي

الكبد مليء بالعناصر الغذائية، حيث يوفر أعلى مصدر لفيتامين أ، وهو أحد أكثر الفيتامينات قيمة لموازنة الهرمونات، كما يساعد فيتامين (أ) أيضا على تحسين وظيفة الغدة الدرقية، ما يؤدي بدوره إلى تحسين صحة الكبد وتمكين الجسم من تصنيع هرمونات التخلص من السموم بشكل فعال. لجني الفوائد، استمتع بتناول حصتين إلى أربع حصص من الكبد أسبوعياً.

حاول ألا ترهق الغدد الكظرية

قد تؤدي الخيارات الغذائية ونمط الحياة إلى إرهاق الغدد الكظرية، ما يجعلها غير قادرة على مواكبة إنتاج الهرمونات، كما أن جميع الهرمونات مترابطة، لكن هرمونات الغدة الدرقية تعمل جنبا إلى جنب مع الغدد الكظرية، لذلك، إذا تم الضغط على الغدة الكظرية، فسوف تتأثر الغدة الدرقية أيضا.

ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على عمل هرموناتك بشكل فعال، كما يعد المشي في البيئات الطبيعية خياراً مثاليا لموازنة الهرمونات، إذ تبين أن المشي في الطبيعة يقلل الكورتيزول (هرمون التوتر) ويعزز جهاز المناعة.

وتسبب مستويات الكورتيزول المرتفعة التهابا في الجسم، ما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني.

احصل على الماء الذي يحتاجه جسمك من تناول الأطعمة

بدلا من شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا، احصل على الماء الذي تحتاجه من الأطعمة الغنية بالمغذيات. شرب الكثير من الماء يمكن أن يسبب شيخوخة مبكرة للجلد.

ولهذا، يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء على توازن الهرمونات بشكل طبيعي، مع دعم الغدة الدرقية والغدد الكظرية أيضا.

توقف عن تناول المنتجات التي تحتوي على الصويا

تشير الدراسات إلى أن فول الصويا يمكن أن يخل بتوازن الهرمونات، وقد يتسبب في حدوث التهاب وتسرب الأمعاء. علاوة على ذلك، وجد أن استهلاك الصويا له آثار سامة على التوازن الهرموني والصحة العامة.

تناول صفار البيض

يحتوي صفار البيض على مواد غذائية قيمة، وهو مفيد للغاية لأجسامنا. في الواقع، إنه مليئ بالعناصر الغذائية التي تساعد على توازن الهرمونات، بما في ذلك فيتامين أ وفيتامين د والسيلينيوم (الضروري لتحويل هرمونات الغدة الدرقية من غير نشطة إلى نشطة).

تناول الجيلاتين

يحتوي الجيلاتين على ملف فريد من الأحماض الأمينية المفيدة التي تساعد على توازن الهرمونات، من الأفضل تناوله جنبا إلى جنب مع جزء من اللحوم، لذلك، مع كل حصة كبيرة من اللحوم، تناول 5 أو 10 غرامات من الجيلاتين.

سيؤدي القيام بذلك إلى زيادة الأحماض الأمينية التي تدخل مجرى الدم، وقد ثبت أيضا أن الجيلاتين يدعم وظيفة الغدة الدرقية الصحية وهرمونات الغدة الدرقية، التي تعمل جنبا إلى جنب مع جميع الهرمونات الأخرى في الجسم.