يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13
بيار الأشقر يكشف عن مبادرات سياحية تُنعش اقتصاد لبنان!

Sunday, June 20, 2021 9:18:25 PM

في ظاهرة إيجابية تخرق هذا السواد الذي يلف البلاد وتعطي الكثير من الأمل والإيجابية لإمكانية خروج لبنان من أزماته، كشف رئيس إتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر في حديث لـ “Leb Economy”عن مبادرات رائدة ومبدعة للبنانيين في القطاع السياحي في مختلف المناطق.

وقال الاشقر “خلال السنتين الأخيرتين وما رافقها من إقفالات جراء كورونا وانهيار الليرة وتداعياتها، إنتشرت مع عملية الإيواء الفندقي وفي كل المناطق اللبنانية بيوت الضيافة التي باتت موجودة من رأس بعلبك لأقصى جنوب البقاع، وكذلك في جبل لبنان وعكار والضنية وجزين وغيرها، خصوصاً في المناطق النائية التي كانت غير معروفة بالنسبة إلى اللبنانيين داخلياً”.

ولفت إلى أن ” الفكرة تبلورت بتعاون بعض الأفراد ومجموعات من القرى والبلديات، وبدأوا من خلال الترويج والدعاية التي أطلقوها بالإضاءة على مواقع سياحية غير معروفة للبنانيين في الداخل من أنهار وشلالات وبحيرات ومناطق خلابة”.


وقال الأشقر “هذه المشاريع التي باتت قائمة وتعمل، هي جاهزة لساعة الصفر عندما يعود البلد للإنطلاق سياحياً، وبالتالي فإن هذه المناطق ستستفيد من سياحة جديدة لم تعد محصورة في بيروت وجبل لبنان ومواقع تاريخية معروفة، لأن نوعية الحياة تبدّلت وكذلك ومتطلّبات السائح الذي بات يُفضّل زيارة المناطق النائية التي يستطيع فيها ممارسة رياضة وهوايات عدّة”.

وأوضح أنه “سيكون هناك نمط جديد للسياحة على الخارطة ومواقع جديدة، وهناك ما يقارب 400 مؤسسة (بيوت ضيافة) منتشرة في بعلبك وصور وصيدا وجزين والشوف والأرز والعديد من المناطق، وتروّج أيضاً لمنتجاتها التقليدية ما يشجّع الإبداع المحلي من مأكولات و صناعات يدوية وغيرها”.




ولفت الأشقر إلى “أنه في غياب حلول الدولة في هذه المرحلة، قامت مجموعات من الأفراد والعديد من المناطق بالأخذ على عاتقهم تحسين الأوضاع والخروج من المأزق وبناء وجهات سياحية وصناعية و زراعية تساعدهم على الصمود، وشكّل توافد مئات الأشخاص الى منطقة لم تكن مقصودة في السابق، انطلاقة للإنماء المتوزان في البلد وأتاح لكل قرية بناء وجهتها من حيث ما تتميز به إن سياحياً أو زراعياً أو صناعياً”.



وأشار إلى “أن 450 ألف مغترب لبناني يعيشون في الخليج العربي و250 ألف في أفريقيا، غالبيتهم سيقضون صيفهم في لبنان، وهناك ما يقارب الـ 700 ألف لبناني من الطبقة المتوسطة كانت وجهتهم إلى الخارج سابقاً، ولكن الظروف حالت دون امكانية سفرهم، وباتوا مجبرين على البقاء في لبنان ، وإنطلاقاً من إصرارهم على الحياة، بات إقبالهم على السياحة الداخلية وتركيزهم على المناطق الجديدة النائية التي باتت مجهزة لإستقبالهم وتوفّر لهم الإيواء عبر بيوت الضيافة، وبالتالي باتوا يقصدونها للمبيت فيها، ما يعني أنّ هناك مليون ونصف سائح موجودين ضمن البلد سيصرفون أموالهم إن بالليرة من خلال المقيمين أو بالدولار عبر المغتربين، وبالتالي هذا سينعكس ايجابياً اقتصادياً وسياحياً وسيشجع المنافسة بين المناطق لتجهّز نفسها لتكون على خارطة تلك السياحة عبر الاستثمار المحلي لجذب الاستثمارات الأخرى”.

وشدد على أن كل “المبادرات الفردية والمناطقية تؤشر الى أن السياحة كانت وستكون العامود الفقري للإقتصاد”.

المصدر:Leb economy

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

حركة الأسواق التجارية خجولة!

ارتفاع سعر الذهب بشكل جنوني!

لماذا تتعمّد شركة توتال تأخير تقرير الحفر بالبلوك 9؟

"الزومبي»:شبح سلبي يعبرعن واقع المصارف في لبنان

بالتعاون مع وزارة الاتصالات اختتام النسخة السابعة من مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في لبنان

"مشروع وطن الإنسان" احذروا إحياء الشوائب..

بروتوكول تعاون بين جمعية بيروت بخير وجامعة بيروت العربية لتوفير الخدمات الصحية للمرضى المحتاجين

جمعية تجار صيدا أعلنت فتح الأسواق ليلا بدءا من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر