تداولت وسائل إعلام تركية، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر فيها فتاة محجبة إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقائه مع نظيره الأميركي جو بايدن الاثنين الماضي في بروكسل.

وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن الفتاة التي كانت جالسة بجانب الرئيس التركي، هي المترجمة فاطمة قولهام أبو شنب، ووالدها هو علي أحمد أبو شنب، وهو فلسطيني أردني يحمل الجنسية الأميركية، ووالدتها هي النائبة التركية السابقة المعروفة مروة قاوقجي، والتي طردت من البرلمان بسبب ارتدائها الحجاب.

وتعمل الفتاة فاطمة وهي من أصول عربية، في مكتب الرئاسة التركية، وأكملت دراستها الجامعية بالعلاقات الدولية في جامعة جوارج مسون الأميركية، وأكملت دراسة الماجستير في برنامج الدراسات الليبرالية في جامعة تاون الأميركية حول العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.

وبالإضافة إلى استكمالها التعليم في واشنطن، عملت الفتاة فاطمة في مراكز بحثية عدة منها "بيكيت فوند للحريات الدينية" و"مركز وودرو ويلسون" الدولي، والكونغرس.

ومروة قاوقجي هي أول محجبة في البرلمان التركي، انتخبت كعضو عن حزب الفضيلة عام 1999 عن مدينة إسطنبول.

وقد طالب رئيس الوزراء التركي في 28 شباط 1999، خلال أداء اليمين البرلماني، بطردها من البرلمان، وقام عدد من النواب من حزب الشعب الجمهوري بطردها، وأصدر الرئيس التركي سليمان ديمريل قرارا بمنع دخولها إلى البرلمان بالحجاب، ما أدى لأزمة كبيرة بالبلاد، أدت لطردها، لتهاجر إلى الولايات المتحدة بعد إسقاط الجنسية التركية عنها، ثم عادت وأرجعت لها الجنسية بعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتم تعيينها سفيرة لتركيا في ماليزيا عام 2017.