يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

اخر الأخبار

جنبلاط يبحث شؤونا تربوية مع مدير "اللويزة"

توضيح موقف كتلة تجدد بشأن التقارير الإعلامية حول مبادرة الانتخابات الرئاسية

موقف الاتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني في مؤتمر IDC: دعم سيادة لبنان والمطالب بالتحرك الدولي

مخزومي يؤكد بعد لقائه اللجنة الخماسية: المجتمعان الدولي والعربي لم يتركا لبنان يومًا ولقاءات اللجنة الخماسية ورغبتها بمساعدة بلدنا وشعبه خير دليل على ذلك

مخزومي عن اللقاء مع اللجنة الخماسية: الدستور واتفاق الطائف هما من الأسس والثوابت التي لا نساوم عليها وهما الضمانة للوصول إلى حلول وسطية وإنجاز الاستحقاق الرئاسي

مخزومي بعد لقائه ونواب كتلة تجدد مع اللجنة الخماسية: لقاؤنا مع اللجنة اليوم هو بمثابة جسر تقارب لفهم ومناقشة الأفكار وطرح حلول وسطية تمكّننا من انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن

حاصباني يزور الجميل موفداً من جعجع: استمرار التنسيق في هذه الظروف الحرجة

شمعون: التحضير لمؤتمر تبني "الاحرار" لمشروع الدولة الفدرالية

المحامي ناضر كسبار - متى تبدأ الثورة

Tuesday, June 8, 2021 10:24:16 AM

بقلم المحامي ناضر كسبار

منظر أرتال سيارات المواطنين الذين ينتظرون "بالصف" لتعبئة خزانات سياراتهم بعشرين الف ليرة من البنزين، ونحن منهم، يدعو للغضب والاشمئزاز. هذا عدا عن الذل في باقي القطاعات من ادوية ومواد غذائية وكهرباء وغيرها وغيرها. القيمون على شؤون البلد يعلمون جيدا بأن الشعب يثور ثم يغور تماماً مثل المشروبات الغازية ما ان تفور حتى تغور، وهذا امر يساعد القيمين على التمادي في استهتارهم واستلشاقهم لانهم بالفعل لا بالقول، لا يهتمون بشؤون مواطنيهم طالما هم في قصورهم ويملكون المال والسلطة والشعبوية.
- ألم يحن الوقت لانطلاق الثورة ضد الظلم؟.
* * *
مفتاح الصف
منذ سنوات نلتقي مجموعة من الاصدقاء في المقهى يوم الاحد. وقد اطلق احدهم المحامي المرحوم احمد صفصوف، الذي ترك فراقه حسرة كبيرة في قلوبنا، على اللقاء كلمة مدرسة، اي نلتقي في المدرسة. وكنت اتصل بهم واحداً واحداً كل يوم سبت لاقول له: غداً المدرسة الساعة العاشرة صباحاً.
وفي احد الايام اتصلت بالعزيز احمد، وقلت له مداعباً:
- شو يا احمد بكرا في مدرسة؟.
فأجابني فوراً وهو يضحك:
- ما مفتاح الصف معك.
* * *
سمكة كبيرة واخرى صغيرة
ومن بين الاصدقاء الذين يحضرون اللقاء الاسبوعي اللواء سهيل خوري، اخبرنا مرة انه كان يجلس على مائدة الغداء مع احد اصدقائه، ووضع الغارسون امامهما طبقاً فيه سمكتين واحدة منهما اكبر من الاخرى. فبدأ كل واحد منهما يطلب من الآخر البدء باختيار السمكة. الى ان الحّ عليه صديقه بالاختيار، فأختار اللواء السمكة الاكبر من الاخرى. فقال له صديقه ممازحاً:
- ولو...بتاخد السمكة الكبيرة؟.
فأجابه اللواء:
- لو كنت مكاني ماذا كنت فعلت؟
فأجابه:
- آخذ السمكة الصغيرة.
فقال له اللواء:
- إنها امامك...خذها.
* * *
تحت شجرة العدلية
يتمتع الوزير السابق المحامي فؤاد بطرس بذكاء حاد وقوة ذاكرة، ففي مقابلة اجراها معه المحامي ايلي مشرفاني في مجلة النشرة – العدل يخبر المحامي فؤاد بطرس عددا من الطرائف وما حصل معه يوم كان وزيرا للعدل فيقول:
كان اميل لحود وجان جلخ صديقين حميمين ولكن سياسيا كان الاول دستوريا والثاني ينتمي الى الكتلة الوطنية. وفي العديد من المناسبات كان يستفز احدهما الآخر للمداعبة والتحدي والمناظرة. كل ذلك بروح رياضية مرحة قل مثيلها. في احدى الجلسات تحت شجرة قصر العدل الشهيرة احب اميل لحود اثارة جان جلخ اذ كان لجان جلخ زبائن عدة من الطائفة اليهودية كبنك "زلخا" وغيره. فقال لحود لجلخ:"انت تتاجر باليهود، فرد عليه الاستاذ جلخ فورا بالبيتين الآتيين:
عيد حسابك يا لحود
بقولك هيدا غلطان
ناس بتاجر باليهود
وناس بتاجر بالاوطان
وكان غالبا ما نشهد تبادل "القرادة" تحت شجرة العدلية القديمة، وكأنها سوق عكاظ، حيث تحلل الاحداث والشؤون السياسية ويعلق عليها تحت الشجرة بأسلوب او بآخر لكن بروح طيبة وممتعة.
كما اذكر للمرحوم فيليب ضرغام نمظا آخر في النكتة وسرعة الخاطر.
* * *
القنّاص
العام 1977 كان المحامي طانيوس رزق يكتب برنامج الحق والباطل لإذاعة صوت لبنان دون أن يُذكر اسم الكاتب . وأنطوان بارودي يكتب صفحة فنيّة بمجلّة "الشبكة "ويتلقى أسئلة يجيب عليها أحياناً مما "هبّ ودبّ "، ومنها سؤال عن اسم كاتب برنامج الحق والباطل. فكان جوابه " الكاتب يُدعى أنطوان كساب". فوجّه اليه رزق رسالة بتوقيع " كاتب الحق والباطل " توحي أنه لا يُدعى أنطوان كساب . فنشرها بارودي في صفحته مقترفاً نفس الخطأ تحت عنوان : " قنبلة من صاحب برنامج الحق والباطل ، أنطوان كساب "، وفيها :
بارودي بترمي فتّيش بتقتل ، تجرح ، بتحامي
ومعقولة تقنّص عالجيش، بس تقنّص أسامي ؟
* * *
ظمطنا فيهن
كان المحامي طانيوس رزق في مكتب المحامي ناضر كسبار في النقابة ، وإذا بزميلة شابة تدخل ، استقبلها كسبار مرحباً، دون العناق والمصافحة الحارة المعروفة عنه . فقال له رزق " مواسياً ومتحسراً على ما انتهى اليه ": " اللي بوّسناهن قبل الكورونا، ظمطنا فيهن".


يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- تغيير الوضع الراهن بين إسرائيل ولبنان: الخيارات الأمريكية

خاص- إيران تستعد للضربة المنتظرة ضد اسرائيل.. تقرير يكشف

خاص- عمليات حزب الله تحولت الى نوعية.. كم عسكري اسرائيلي قتلت؟

خاص- تقارب محتمل بين الإمارات وحزب الله؟

خاص- اقرأوا هذه التفاصيل.. هكذا تستعدّ إسرائيل للحرب مع "الحزب"

خاص- أسلحة أميركية جديدة إلى إسرائيل

خاص- الولايات المتحدة قلقة على لبنان من إسرائيل.. لماذا؟

خاص- كيف ساعدت الدول العربية في التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار في غزة؟