خاص اللبنانية

لم يمضِ ثلاثة أيام على إقتراع اللاجئين السوريين في لبنان للإنتخابات الرئاسية في سوريا لصالح الرئيس بشار الأسد سبقه توافد مواكب سيارة مؤيدة تحمل الإعلام السورية وصور الاسد وما تخلل يوم الإنتخاب من إستفزازات في المناطق المسيحية التي عانت الأمرين في زمن الحرب الأهلية والوجود السوري من الأشرفية وصولا إلى جونية، حيث أعترض شبان المواكب وجرى تحطيم سيارات وحرق العلم السوري وصور الأسد وهؤلاء لم يتوانوا عن المجاهرة بإنتماءهم لحزب القوات اللبنانية حتى أطل اليوم الحزب السوري القومي الإجتماعي في لبنان بعرض بلباس عسكري في منطقة الحمرا وسط العاصمة بيروت مطلقا هتافات تتناول الرئيس الراحل بشير الجميل "طار راسك يا بشير وجايي دورك يا سمير" والذي كان في العام ١٩٨٣ قد اغتاله حبيب الشرتوني المنتمي إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي في دلالة واضحة عن الجهة التي تقف وراء العملية. فجاء الرد سريعا من محازبي ومناصري القوات عبر إضافة شعار : إن عدتم عدنا مع الصليب المشطوب على مواقع التواصل الإجتماعي بحيث يندرج كل ما يحصل ضمن خانة الإستفزاز المتبادل وتسجيل المواقف بشعار: "نحن هنا".