يبدأ الكثيرون نهارهم بتناول كوب ساخن من القهوة. ورغم اختلاف طريقة تحضيرها وتقديمها، إلا أن القهوة تُعدّ من أكثر المشروبات شعبية في جميع أنحاء العالم.


وفي ما يلي مجموعة من المعتقدات الخاطئة عن القهوة، بحسب موقع "إم إس إن":


1- لا يمكن لمرضى السكري شرب القهوة:
على عكس الاعتقاد السائد، أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ينخفض بنسبة 7% مقابل كل فنجان من القهوة يتم تناوله بشكل يومي، وحتى القهوة منزوعة الكافيين لها نفس التأثيرات التي تقلل من مرض السكري. لكن حذار إضافة السكريات والمحليات الصناعية إلى الكوب.


2- القهوة السريعة لا تحمل فوائد صحية:
يعتقد البعض أن القهوة السريعة وبسبب طريقة معالجتها تفقد المركبات الطبيعية المفيدة للقهوة، لكن هذا ليس صحيحا. فالقهوة مرتبطة بإمدادات وفيرة من مضادات الأكسدة، وبينما قد لا تحتوي القهوة سريعة التحضير على تركيز عالٍ مثل القهوة المخمرة، إلا أن مضادات الأكسدة هذه لا تزال موجودة فيها.


3- القهوة تسبّب الجفاف:
رغم أن القهوة مدرة للبول بشكل طفيف، إلا أن طبيعتها السائلة تساعد على موازنة التأثيرات المدرة للبول بكمية الماء التي تحتوي عليها، وبالتالي لا يوجد خطر للتعرض للجفاف من شرب القهوة.


4- لا يجب شرب القهوة قبل ممارسة الرياضة:
القهوة هي مُحسِّن للأداء، وتُعرف أيضًا بقدرتها على توليد الطاقة. ومن خلال إضافة الكافيين قبل أو أثناء التمرين، قد يشهد الرياضيون زيادة في الأداء الجسدي والعقلي، وقد يلاحظ الرياضيون أيضًا انخفاض الشعور بالألم والتعب أثناء التمرين، وتحسين القدرة على التحمل، وحتى زيادة القدرة على الانتباه والتركيز.


5- القهوة محمّلة بالسعرات الحرارية:
القهوة تحتوي على نسبة منخفضة للغاية من السعرات الحرارية، بما يعادل سعرة حرارية واحدة لكل فنجان، لكن المشكلة تكمن في ما تتمّ إضافته إلى القهوة، كالسكر والحليب وغيرها، وهذه المكونات هي التي ترفع كمية السعرات الحرارية.


6- القهوة تعيق نمو المراهقين:
ثبت بالفعل أن القهوة تقلل من امتصاص الكالسيوم الضروري لنمو العظام، ولكن إضافة 1-2 ملعقة كبيرة من الحليب تكفي لتحقيق التوازن.


7- القهوة غير صحّية:
تحتوي القهوة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبوتاسيوم والنياسين والمغنيسيوم، وارتبط شرب القهوة بانخفاض مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض الكبد، وانخفاض مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب ومرض الالزهايمر.