رأى النائب فؤاد مخزومي ان "الحملات بل الهجمات على سويسرا والقضاء السويسري مثيرة للاستهجان"، وقال: "كيف يمكن لعاقل أن يتقبل هذه الهمروجة البشعة، فيما ينتظر اللبنانيون بصيص أمل في فتح قنوات تكشف كيف تدهور اقتصادهم؟ وأين ذهبت أموال المودعين منهم؟ وكيف تحولت الدولارات إلى الخارج؟ وحين تأتي دولة محترمة مثل سويسرا يفتح القضاء فيها الباب أمام التحقيق تقوم القيامة..."


واضاف لموقع "ليبانون فايلز": "معلوم أن هنالك من السياسيين من يختبئ وراء الإعلام والمنصات ليتحامل على دولة. لطالما طمح اللبنانيون أن يفتح التحقيق ليعرفوا مصير أموالهم المنهوبة، وكي لا يبقى أي ملاذ آمن أمام من تصرف أو هرّب أموال اللبنانيين إلى الخارج. وكيف للدولة وسياسيي السلطة أن يطلبوا المعونات من الخارج للمساعدة في الكشف أو التحقيق، وعندما يبادر القضاء السويسري إلى التحقيق يقيمون الدنيا ولا يقعدوها استماتة في الدفاع عن من هرّب واختلس 400 مليون دولار من جنى أعمارهم، متلطين خلف شكليات وروتين وبروتوكولات!"